مـتـابعه ً لـحديث المـدفعي عن روايـاته :
قـياديون بلا عقائد (1993) :
هذه الروايه تحكي قصه الاشتراكيه في العالم , و تمثلها في الروايه المؤسسه التي اضطهدت و تآمر علـيها.. و هي تمثـلأ فكره من أفكار الاشتراكيين في العالم. و بالقضاء على هذه المؤسسه من قبل الرأسماليين تنبأت بانيهار الاشتراكيه و مما ساعدني في صحه تنبؤاتي هذه قراءاتي للأفكار الاشتراكيه منذ ظهرت في العالم و أنا مؤمن بالعداله الاجتماعيه و بالاشتراكيه لكني اختلف عن الاشتراكيين الملحدين الذين يؤججون العداوه بين الطبقات, بإيماني العميق برساله .. و من يؤمن لا ينزع الى الاحقاد اطلاقا ً بل يتجه الى السلام و حبه الآخرين و احترام قدره الخالقفلسفه القرآن ( 1992) :
عندما انتشرت الماديه بشقيها الماركسي و البراغماتي في الوطن العربي و قويت جدا على أن العلم ينصرها و يسفه النظريات الروحيه الأخرى أخذت بالتوغل عميقا في قراءه هذه النظريات و نقدها من الداخل. و قد حدث أن اتصلت بي شركه الاتحاد الفني في لبنان لكتابه مسلسل اذاعي يرد على النظريات الماديه و يبين وجهه النظر الأخرى باسلوب علمي مبسـّط و بفكر صحيح و متزن يستطيع أن يصمد أمام مناقشات اساتذه الجامعه الذين تبنوا الفلسفات الماديه و أمام صوت العلم العالي , فقمت بكتابه مسلسل بعنوان (( ارحيل بلا مسافات )) الذي أسس فيما بعد و كان أساس كتابي فلسفه القـرآن.