يعتبر كلا النسيجين العضلي والعصبي نسيجا كهربائيا في الجسم. حيث تفعّل العضلات والأعصاب بالفعالية الكهرلية بين السائل خارج الخلية أو الخِلالي كما يسمى ، وبين السائل داخل الخلية. يمكن للكهارل أن تدخل وتخرج من غشاء الخلية عن طريق بناءات بروتينية موجودة في الغشاء الخلوي المسمى بالقنوات الأيونية. فتقلص العضلات مثلاً، يعتمد على وجود الكالسيوم و الصوديوم و البوتاسيوم. فإذا لم تتوفر هذه الكهارل بمستوى كاف ، تعاني العضلات من الضعف أو من تقلصات عضلية أليمة.
يحفظ التوازن الكهرليتي بتناول مواد حاوية على الكهارل إما عن طريق الفم أو عن طريق حقنة ورديدية . وتضبط عن طريق هرمونات الجسم ، وتصرّف الكلية الكهارل الزائدة. يُنظم استقرار الكهارل في الجسم البشري بفضل الهرمونات ،
تحليل الماء عند وجود كهرل ما ونطبق عليه جهدا كهربائيا تنتقل الكهرباء في الكهرل . يحدث تفاعل كيميائي عند المهبط مستهلكاً بعض الإلكترونات من المهبط. ويحدث تفاعل آخر عند المصعد منتجا إلكترونات يكتسبها المصعد. وتكون النتيجة أن تتجمع شحنة كهربائية سالبة في الكهرل حول المهبط ، وشحنة كهربائية موجبة حول المصعد. وتتحرك الأيونات في الكهرل لتعدل الشحنات الكهربائية السابقة بحيث يستمر التفاعل ويمر تيار من الإلكترونات.
مثال: في محلول من الملح العادي (كلور الصوديوم NaCl) في الماء، سيكون تفاعل المهبط كالآتي:
2H2O + 2e− → 2OH− + H2
وستتشكل فقاعات غاز الهيدروجين التي تتصاعد وتغادر المحلول ،
كما يجري التفاعل الآتي عند المصعد :
-2H2O → O2 + 4H+ + 4e
ويتشكل غاز الأوكسجين ويتصاعد في هيئة فقاعات .
تُعادل شحنات الصوديوم (+Na) تلك الشحنة السالبة (-OH) عند المهبط ، كما تتعادل شحنة الكلور السالبة (-Cl) تتعادل مع الشحنة الموجبة (+H) عند المصعد . وبدون الأيونات الموجودة في الكهرل ، فإن الشحنات المحيطة بالمساري سوف تبطئ الجريان المستمر للشحنات الأخرى ، ذلك لأن سريان أيونات الماء : (+H) و (-OH) خلال الماء من مسرى لآخر يأخذ وقتا أطولا بالمقارنة بسرعة حركة أيونات الملح (+Na) و (-Cl) الغالبة عددياً.
.....
التوقيع متل قلتو..
ان كتبنا او لأ ما بيتغير شي !!
**
ف أنو ,,ما عندي شي قولو..!
***
D:
|