عرض مشاركة واحدة
قديم 29/04/2008   #60
شب و شيخ الشباب باشق مجروح
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ باشق مجروح
باشق مجروح is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
مشاركات:
5,511

إرسال خطاب MSN إلى باشق مجروح إرسال خطاب Yahoo إلى باشق مجروح
افتراضي


من يومين تقريباً قريت مقال عن قناة الجزيرة الانجليزية وكيف طاقمها عم يستقيل بسبب توجهات القناة .. قدرت لاقي هالمقال ونسختو للفائدة وللصلة بالموضوع:


اقتباس:
<H1 align=center>هل تنقذ كاريزما الجزيرة نسختها الإنكليزية من الفشل؟
اقتباس:



عدنان ابو زيد من امستردام : قالت مصادر إعلامية رفضت الإفصاح عن اسمها، إن قناة الجزيرة الناطقة بالإنكليزية تمرّ في أزمة إدارية وفنية، ربما تؤدي إلى توقفها أو عرقلة أدائها على الأقل، يأتي ذلك في وقت شهدت فيه القناة استقالات جماعية للعاملين فيها. فقد أعلن مقدم البرامج الأميركي ديفد ماراش الذي يعمل في مكتب واشنطن انه سيترك العمل عند انتهاء عقده. وكان ماراش قال إنه لن يستمر في قناة هي ليست القناة التي وافق على العمل فيها.
وكان ستيف كلارك المدير التنفيذي الأعلى قد قرر ترك منصبه، وكان له الدور الكبير في إطلاق القناة في نوفمبر/تشرين الثاني 2006، حيث قامت زوجته جو برجن رئيسة التخطيط السابقة في خدمة القناة برفع دعوى قضائية متهمة الشبكة بالتمييز العرقي والجنسي والديني.

استقالة جماعية

وكانت صحيفة"جارديان" البريطانية قد نشرت أن 15 شخصًا من الكادر الأعلى تركوا العمل خلال بضعة اشهر. وافاد بعضهم أن سبب استقالتهم تعود الى الشك الذي يعتريهم حول ظروف العمل والخلافات التعاقدية. بينما تشير مصادر اخرى الى ان الابتعاد عن المهنية والتحيز في التغطية وسيطرة لوبي معين على الادارة... تعد اسبابًا وجيهة لاستقالات ستزداد في المستقبل. وذكر عاملون في الجزيرة الى شعور خفي لدى العاملين انهم اصبحوا دمى تحركها خيوط من الدوحة. وكان ايفون ريدلي المحرر في الجزيرة دعوى ضد الشبكة اتهمها بصرفه عن العمل دون إنصاف وحصل على تعويض بمبلغ 27،500 دولار.
ويرى الصحافي الهولندي فان دير بزك المتخصص في توجهات الاعلام العربي، انها صدفة غريبة أن يأتي تعثر الجزيرة الانكليزية في وقت مطلوب منها أن تواجه منافسًا دخل بقوة الى الساحة وهي"بي بي سي العربية"، اضافة الى تزايد الاهتمام الاعلامي العالمي بالشرق الاوسط والقضايا العربية.
لكن اعلاميين عرب يرون ان احتمال توقف الجزيرة امر وارد جدًا، بسبب موجة الاستقالات الجماعية، والازمات المتلاحقة التي تعاني منها الادارة وورشة العمل.
وعلى الرغم من عدم توفر تأكيدات قطرية حول الموضوع، الا ان متابعين للقناة يؤكدون تعثرًا ملومسًا من ناحية الكفاءة والنوع يبان اليوم على الشاشة الفضية، وإن البث الحالي يضم في الكثير من فقراته موادًا ونشرات اخبارية مسجلة وليست لنشرات بث مباشر كما هي العادة.
ويرى اعلامي عمل في الجزيرة رفض الافصاح عن اسمه ان مما يذكي الخلافات الصراعات الايديولوجية بين كادر غربي علماني وتيار اصولي داخل القناة، لا سيما ما يتعلق بتحليلات الوضع في العراق وفلسطين وقضايا المراة.
فالتقرير الذي يتحدث عن العراق مثلاً، حين يترجم الى اللغة الانكليزية لبثه في القناةغالبًا ما يهذب ليبدو بشكل اخر يختلف في اهدافه عن نسخته العربية، ولعل في هذا ازواجية واضحة ومخيفة في الوقت ذاته.


صورة الجزيرة في الغرب
ويرى اعلاميون غربيون في هولندا والمانيا في استطلاع لايلاف ان السمة الغالبة لصورة الجزيرة في العقلية الغربية هو الارتباط بالارهاب، وان الجزيرة الانكليزية تخاطب العقلية الغربية معتمدة الخطاب ذاته الذي تطرحه النسخة العربية. ومما يؤيد نتيجة الاستطلاع ان يوتيوب نشر فيلمًا مدبلجًا يستهزئ بقناة الجزيرة الأنكليزية ويصورها بأنها راعية للارهاب وتبث دعايات تطالب بالموت لأميركا. واستخدم الفيلم بشكل ساخر بعض التقنيات الصوتية والموسيقية الشبيهة بتلك التي تستخدمها قناة الجزيرة.. ويظهر في الفيديو بعض المذيعين الذين يبدأون حديثهم بجملة "الموت لأميركا" ويظهرالمذيعون ملتحون ويلبسون الزي العربي ويتفوهون كلمات تصور العرب ارهابيين متعطشين للدماء.
ويرى عرب مغتربون في الولايات المتحدة ان الجزيرة الانكليزية فشلت في تحسين صورة الجزيرة في الذهنية الاميركية، ورفضت شركتا Dish Network وDirecTV إيصال الجزيرة مع حزمة قنواتهما! .


على ان اعلاميين عربًا يرون ان الدوحة استخدمت الجزيرة بنسختيها العربية والانكليزية لسد الشعور بالنقص في سوق السياسة الذي يتحكم فيه الكبار، وحاولت ان تنفخ نفسها بهواء الجزيرة، لتبدو اكبر من حجمها مثل ضفدع نفخ نفسه محاولاً التحول الى فيل، لكن الامر باء بالفشل. وبدت الجزيرة الإنكليزية كما لو انها قناة رسمية للحكومة القطرية.
ويرى مدير قناة البي بي سي BBC Global News ريتشارد سامبروك أن الجزيرة الانكليزية حاولت ان تتبنى منهج نسختها العربية في مقاطعتها للمنطق الاعلامي السائد واتباع نظرية ( خالف تعرف ) في خطابها للغرب، لكنها فشلت امام الاداء المستقل والحياد الكامل لقنوات الغرب الناطقة بالانكليزية والموجه للعرب.
ويرى محللون التقتهم ايلاف ان ثقة الجزيرة بنفسها كان لسبب واحد فقط وهو الميزانية الهائلة التي رصدت لها من قبل الدوحة، لكن ذلك لم ينقذها من ازمة الشعور بالنقص امام قدرة ماكنة الاعلام الغربي على انتاج اعلام مستقل عن الحكومات، لكن الجزيرة فشلت تمامًا في ذلك، فبصمات سياسيي الدوحة واضحة في توجهات القناة والمعارك التي ثيرها. كما ان محاولة الجزيرة الانكليزية في ان تتقاطع سياساتها مع خطوط الاعلام الغربي الموجه للعرب والمتمثل في السي أن أن والبي بي سي اوقعها في تخبط واضح بين محاولة تقليد الغرب وتأثيرات النسخة العربية بكل سلبياتها.


دمى الجزيرة تحركها خيوط الدوحة
تقنيًا نجحت الجزيرة الانكليزية من خلال 500 من العاملين و 18 مكتبا منتشرة في العالم وتقنيات حديثة من تقديم صناعة اعلامية متميزة، وحققت نجاحات متميزة حيث قدمت توني بلير في أسبوع الافتتاح، وراجيف أومار وستيفن كول، وتعاقدت مع نجوم لامعة في عالم الأخبار وخصوصًا في الولايات المتحدة وبريطانيا، فقد انضم اليها الاعلامي البريطاني الشهير (ديفيد فروست)، ومن الولايات المتحدة تعاقدت مع المراسل السابق لبرنامج (نايت لاين) الاميركي الشهير ديفيد ماراش، والمذيع السابق في س ان ان (ريز خان). ويرى مشاهدون عرب في بلجيكا والمانيا وهولندا استطلعت اراءهم ايلاف ان الجزيرة الانكليزية بدت اقل تطرفًا من نسحتها العربية، وحاولت مجاملة الغرب في تغطيتها الاخبارية وهذا يفسر ازوداجية الموقف في الدوحة التي مهما قيل انها لا تتدخل في شؤون القناة الا ان كل الدلائل تشير الى ذلك.
ويرى سليم مطر وهو اعلامي عراقي مغترب ويقيم في هولندا ويجيد اللغتين الانكليزية والهولندية ومتابع خاص للجزيرة الانكليزية ان الجزيرة فشلت الى الان في كسب المشاهد الغربي، ولعل في ذلك سببًا ايضًا في موجة الاستقالات حيث الشعور بالجدوى الذي ينتاب العاملون فيها.

ويرى شتيفاني دوتسر أن حرية العمل الصحافي لم تقِ قناة الجزيرة الناطقة بالانكليزية من تحمل إلتزامات أخرى: فإذا اتخذت القناة الانكليزية النهج نفسه الذي تسلكه شقيقتها الأسطورية، وبثت ما يتوقعه المسلمون غير الناطقين بالعربية فإنها ستواجه صعوبات في الاستفادة من سوق التلفزة في أميركا الشمالية، إذ لم تجرؤ شبكات الإرسال التلفزيوني حتى الآن أن تضم قناة الجزيرة بالانكليزية إلى قنواتها.
ويضيف... وإذا ابتعدت الجزيرة بالانكليزية أكثر من القناة الناطقة بالعربية فسوف تفقد مصداقيتها لدى المشاهدين الذين يفتحون هذا البرنامج بحثًا عن شيء جيّد وسط هذا الكم الكبير من وسائل الإعلام. إن النجاح يعني هنا التوازن في العمل الصحافي، وإذا أصبح هذا التوازن ممكننًا في مكان ما فسوف يكون عند الجزيرة
</H1>

صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05298 seconds with 11 queries