من المفروض في كل بيت مكون من عدة أفراد أن تفتح قنوات الحوار على مصراعيها، الحوارجزء كتير مهم من هرم تحقيق الأهداف، و تصنف ضمن الشعور بتحقيق الذات والثقة بالنفس بين أفراد العائلة وبالذات الصغار,فهي بتزيدهم ثقة وبتتيح إلهم تعلم أسلوب الحوار وكيفية التعامل وكسب الخبرات.
الجيل الصغير وخصوصا في الأعمار السنية الصغيرة, بيحتاج للحوار المفتوح وهاي بتعد خطوة إيجابية تمهيدية لأنها تصنع الثقة بالنفس, أما السكوت ما بيخلف إلا الرهبة والخوف والتذبذب في اتخاذ القرار، وفي نفس الوقت بتتيح للكبار فهم كيفية تعامل الصغار مع الحياة ونصحهم وتقديم المساعدة والعون إلهم وبتكون بطريقة ودودة وليس بالضرب ورفع الصوت.
برأيي الحوار العائلي يكسر الكثير من الحواجز العرفية، كما أنه قادر على إعادة هيكلة الأفكار وتجديدها.
وأقول إن فتح أبواب الحوار يكون مورد الغذاء الروحي لبناء جيل مفكر مخاصم للعقد النفسية والتشنجات الفكرية.
مشكورة سيلين عالموضوع
يخاطبني السفيه بكل قبح *** فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حــلما *** كعود زاده الإحراق طيبا
|