أنا لا أكتب الاشعار فالأشعار تكتبني أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ينطقني
ولا ألقى سوى حزن .. على حزن .. على حزن
أأكت انني حي على كفني ؟
أأكتب أنني حر وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟
لقد شيعت فاتنة تسمى في بلاد العرب تخريبا
وإرهابا
وطعن في القوانين الألهية
ولكن اسمها والله
لكن اسمها في الاصل حرية
أحمد مطر
شيطان شعري زارني فجن إذ رآني أطبع في ذاكرتي ذاكرة النسيان
وأعلن الطلاق بين لهجتي ولهجتي
وأنصح الكتمان بالكتمان
قلت له : كفاك يا شيطاني
فإن مالقيته كفاني
إياك ان تحفر لي مقبري بمعول الأوزان
فأطرق الشيطان ثم اندفعت في صدره حرارة الأيمان
وقبل ان يوحي لي قصيدتي
خط على قريحتي :
أعوذ بالله من الشيطان
أحمد مطر
في مقلب القمامة رأيت جثة لها ملامح الأعراب
تجمعت من حولها النسور والذباب
وفوقها علامة
تقول هذي جثة كانت تسمى سابقا كرامة
أحمد مطر
كان اسمه.. .
لا تذكروا اسمه!
خلوه في قلوبنا...
لا تدعوا الكلمة
تضيع في الهواء، كالرماد...
"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
آخر تعديل طفوله يوم 11/08/2008 في 08:57.
|