عرض مشاركة واحدة
قديم 16/11/2008   #2
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للتسامح
الأربعاء 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2005



إن التنوع كان دائما أبدا سمة مميزة لحال الإنسان، وإن لم يتقبله البشر مع الأسف. ومازالت روح التعصب هذه ضد ”الغير“ مصدرا لضروب هائلة من المعاناة الإنسانية في كل يوم.
وهذا ما جعل من مكافحة التعصب بكافة أشكاله ركنا أساسيا من أركان عمل الأمم المتحدة على مدار 60 عاما. والحاجة إلى التسامح اليوم أشد مما كانت عليه في أي وقت سابق في تاريخ الأمم المتحدة. ففي عالم تحتدم به المنافسة الاقتصادية ويتنقل سكانه بين ربوعه وتنكمش على أرضه المسافات، تغدو الضغوط الناشئة من معايشة المرء لأناس يخالفونه في الثقافة والمعتقد حقيقة واقعة مؤداها بلا مراء احتدام كراهية الأجانب وإزكاء مشاعر التطرف في شتى أرجاء الأرض. وعلينا أن نتصدى لهذا بكل قوة.
إن بناء ثقافة يسودها التسامح بداية هامة. وهي ثقافة لا مناص من أن تنهض على التوسع في توفير الحماية القانونية وفتح أبواب التعليم، ولكن المبادرة الفردية يجب أن تلعب أيضا دورا في هذا الشأن. والتسامح لا يمكن أن يعني الاكتفاء بقبول ما نراه سمات خاصة للشعوب الأخرى دون أن نحرك ساكنا. إنه يستوجب من كل منا أن يجد في السعي للتعرف أكثر على أحوال الآخر، وفهم منابع الاختلافات القائمة بيننا واكتشاف أفضل الجوانب في معتقدات وتقاليد كل منا. وما لم نعمد إلى اكتشاف هذا، فلن يتأت لنا أن ندرك أن ما يجمع بيننا كبشر أقوى بكثير مما يفرقنا.
وإذا ما كان الأمل يحدونا في أن ندرك السلام في هذا القرن الوليد، فيجب علينا أن نبدأ في تبادل الاحترام اليوم - باعتبارنا أفرادا من حق كل منا أن يحدد هويته الخاصة وأن ينتمي إلى العقيدة أو الثقافة التي يختارها؛ وبوصفنا أفرادا ندرك أن بوسعنا أن نحتفي بماهية وجودنا وأن نبرأ من كراهية ما عداها.
وفي البيان الختامي لمؤتمر القمة العالمي الذي عقدته الأمم المتحدة مؤخرا، تخاطبنا حكومات العالم بأسره بقولها: ”(إننا) نسلم بأن جميع الثقافات والحضارات تسهم في إثراء البشرية، ونسلم بأهمية احترام وتفهم التنوع الديني والثقافي في جميع أنحاء العالم، ونلتزم، تعزيزا للسلام والأمن الدوليين، ... [بـ] تشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب“.
فلنقطع على أنفسنا عهدا، ونحن نحتفل بهذا اليوم الدولي للتسامح، بأن نترجم تلك الكلمات إلى حقيقية واقعة، وبأن نحتفي بما نذخر به من تنوع وبأن نتعلم من جوانب الاختلاف القائمة بيننا وبأن نستفيد منها في توثيق الروابط الإنسانية المشتركة بيننا.

انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02930 seconds with 11 queries