اقتباس:
كاتب النص الأصلي : محور الخير
دئب القادة الايرانيون ليل نهار على التصريحات النارية في لغة التخاطب مع اسرائيل وامريكا اضافة للكيل بألف مكيال للدول العربية والاسلامية وغيرها ممن يدورون في فلكهما .
فبالامس القريب كان الرئيس محمود أحمدي نجاد يهدد بنسف ومحو اسرائيل من على الخريطة متغطرساً بالترسانة العسكرية التي يمتلكها نظام بلده .
كذلك الحال بالنسبة لبقية القادة فالاب الروحي والمرشد الاعلى ( مدعي ولاية أمر المسلمين ) السيد علي الخامنئي هو الآخر لم يفوّت أي فرصة أو يترك أي مناسبة تمر الا ويرسل سيلاً من التهديدات واللعنات لإسرائيل وامريكا ودولاً أخرى واصفاً اياها بالدول المتخاذلة وعدم القيام بواجبها الشرعي تجاه نصرة الشعب الفلسطيني وما أحداث غزة ببعيدة .
فقد افتى بالجهاد واعتبر من يقتل في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني شهيداً !! , وهو الامر الذي تفاعل معه الشعب الايراني المسكين اذ لم يفوت هذه المرة الفرصة بعد هذه التصريحات فتوجهت الجماهير الايرانية إلى المطارات تريد نقلها إلى غزة للجهاد في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني في غزة .
هنا انكشف زيف الشعارات المرفوعة والمطالبات التي يطلبها القادة الايرانيون من غيرهم , حيث لا يستطيون تلبيتها لجماهيرهم من جلهتهم , حيث قام المرشد الايراني بمنعهم متعللاً بعدم استطاعة فعل شيء في هذا المجال .
والملفت في الامر ومنذ احداث غزة والعدوان الاسرائيلي المستمر والمتواصل عليها نرى غياب الرئيس الايراني نجاد عن الساحة وعدم ظهوره لوسائل الاعلام بشكل يثير الريبة وهو الذي لا يفتئ يعرض بإسرائيل في خطاباته ويتوعدها بالنسف من على الخريطة .
|
شوف لقلك من ناحية المبدأ مظبوط انو النظام الايراني عم يعمل متل غيرو , استغلال القضية الفلسطينية لتمرير مصالح تانية وهالشي تقريبا الكل عملوا او لسا عم يعملوا
بس بالمثال اللي انت طرحتو ماكان تماما منطقي , كيف ممكن يعني هالشباب اللي عم يتطوعوا يركبوا طيارات ويروحوا على غزة؟؟ مين بدو يدخلن , حسني مبارك؟؟ وبعدين مين قال انو مشكلة غرة بالمتطوعين ,مشكلتها بالحصار و تامين السلاح لاستمرار المواجهة