الديمقراطية كذبة كبيرة ... معادلة مستحيلة التطبيق ، إن كان بالسياسة أو حتى بالحياة العملية ..
إذا كانت الديمقراطية بتعني اتخاذ القرار الذي يرضي جميع الأطراف فهاد شي صعب التحقيق و بتزداد صعوبتو كلما كتر عدد الأطراف المعنية .. و برأيي المتواضع ما في دولة ديمقراطية ، في دول أكتر أو أقل إشراكاً لأقطابها في إتخاذ القرار.
و كمان متل ما قال سامر مو بالضرورة الرأي "المزعوم ديمقراطياً" يكون بيخدم المصلحة العامة ...
من خلال إقامتي بفرنسا و اللي تعتبر -على ما أظن- دولة ديمقراطية اقتنعت أكتر و أكتر باستحالة تطبيق نظرية الديمقراطية : الحكومة الحالية يمينية -فرنسا تضم العديد من التيارات السياسية لكن كلها ممكن تصنيفها إما يمين أو يسار- و مع وجوب الرئيس إشراك وزراء يساريين في الحكومة إلا انو هالإجراء ما عم بيغير بمصير القرارات و القوانين المتخذة لأنو هالوزراء هدول عم يضطروا يميلوا لليمين إرضاءً للحكومة و لضمان استمرار مناصبهم ... و بالتالي فاليساريين مو راضيين عن تمثيلن بالسلطة ولا عن سير الدولة و القوانين و برأين انو الوضع بالبلد ما ممكن يتغير إلا بفوز مرشح يساري بمنصب رئاسة الجمهورية ...