يا نار كوني البرد
إن أنجبتك السماء سحابا ً
والتراب أبا ً
فالنور والنار دنيا
مالها شفقة
مزاجها شعلة الأضواء ما عرفت صمتا ً
وما برحت
في الحب, والألم المعشوق مندفقة
الملم ُ الشوك سيـّان لدي إذا
ما خاب ظني
ونار الشوق مندلقة
يا نار كوني البرد لو صدئت
أحلامنا ومنايانا غدت نز ِقة
تأتي التآويه
طبعا, في الهوى وجعٌ
وفيه تأتي فنون الحزن مرتزقة
لأن داء العراق المرّ في كبدي
وإن جرحي خروقا ترتجي رتقا
ما حيلة الأب لو رملا ً يكون وقد
جفت مدامعه والجفن والحدقة؟
والموت أقسى الماردين وقد
غزا البساتين والأرواح والطرقا
والعاتبون فرادى يهزءون بنا
وقد يمرّون جمعا كيفما اتفقا
ونكهتي من حروف النار أخلطها
ببهجتي ورغاب الروح مؤتلقة
يجيء يومك, والأيام دائرة
هذا سعيد, وهذا قبره خَنقَه
تأتي التآويه
أهلا ً
والحياة هوى
حيث التباريح تلوي القلب َ والعنقا......
لاهاي/هولندا....15-12-2002
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
|