عرض مشاركة واحدة
قديم 16/10/2006   #2
شب و شيخ الشباب Alshami
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Alshami
Alshami is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
دمشق ولا أبتغي سواها
مشاركات:
1,259

افتراضي


كادتْ تَضبطني.‏
قلتُ: اسْتغواني هذا الصفُّ الأخضرُ من كتبِ الأجدادِ‏
وما أغواني.‏
- بلْ كِدْتَ.. تلامِسُهُ‏
أَتَهَجَّا في عينيكَ الشوقْ‏
أَتَقَرَّا في صدركَ نأمةَ عشقٍ...‏
جرّوهُ.‏
أُوقِفْتُ أمامَ العرشِ تُقَلِّبني عينُ كبيرِ الأربابِ..‏
وسحَّ الذُّعرُ.‏
قال: تَمرَّستَ بعشقِ الكتبِ "الصّفراءِ"‏
وتلكَ ذُنوبُ‏
ها أنتَ تخاتِلُنا.. في السّرِّ.. لتبتاعَ كتاباً.‏
قلتُ: أتوبُ.‏
أستغفركَ اللّهمَّ إلهَ الجوعِ‏
فذنبي لا يمحوهُ الدَّمْعُ وأنتَ الغَفّارُ المَرْهُوبُ‏
لن أقرأَ بعدَ اليومْ‏
يكفينا عرشُكَ يامولايَ ففيهِ العلمْ‏
أنَ العالمُ والعَلاّمُ‏
وأنتَ الكاتبُ والمكتوبُ‏
مولايَ.. العفوَ‏
فلن أقرأَ بعدَ اليومِ‏
أعودُ.. غبيَّا‏
مولايَ... أعودُ كما تبغيْ.. ولداً أُمِّيَّا‏
مولايَ.. تطهّرتُ من الحرفِ بنارِ الجوعِ‏
استسلمتُ.. وأسلمتُ غواياتيْ‏
ماتْت في النَّفسِ... ضَلالاتيْ‏
***‏
وسوستِ الرُّوحُ بهمسٍ مُخْتَنِقٍ:‏
هَيَّا ... فالمعرضُ مفتوحٌ‏
هَيَّا.. لا ندخلُ بلْ ...‏
ننظرُ مِنْ خلفِ نوافذِهِ ... ونؤوبُ.‏
قاتلُني هذا العشقُ..وهذي الكتبُ الخضراءُ‏
فكيفَ أتوبُ؟!‏


أنا الدمشقيُ لوشرحتمُ جسدي*** لسـالَ منـه عناقيـدٌ وتفـاحُ

إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات،
وخمسة أسماء وعشرة ألقاب،
مثوى 1000 ولي ومدرسة عشرين نبي،
وفكرة خمسة عشر إله .‏‏‏‏‏
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04113 seconds with 11 queries