نحن لم نستطع بعد كل هذا التاريخ الطويل ان نكون مثل الله , فهل يستطيع الله ان يكون مثلنا فيتخلص من هذا الصراخ الدائم نحوه ..بلا شك ان وظيفة الالوهية وظيفة فاشلة وعاطلة فعدد المؤمنين عن صدق قلة وثلة لاوزن لها قياسا بعذابات العالم والاكثرية .. هل الله طفل اضاع طريق المدرسة ؟!.. هل الله طفل ذكي سرق المدرّس كتاباته ومخطوطاته في مادة الموسيقى والتعبير والرسم .. مسكين .. مسكين .. نحن نشكو حالنا الى الله لكن هو يشكو لمن ؟!... الله هو الكاتب رقم واحد حيث خط كتاب الكون ... لكن ما هذا الفشل ؟! .. فالكتابة هزيمة مستمرة .. فما عساها ان تجدي الكتابة .. بعد كل حرف يبكيه قلمي , اسمع عمر الخيام ينحب في مستقر منفاه الاخير يجهش حروفا على حروفه الماضيه :
هب الدنيا كما تهواه كانت _ وكنتَ قرأتَ أسفار الحياة وهبك بلغتها مئتين حولا _ فماذا بعد ذلك سوى الممات
الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...
العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!
كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!