22أيلول
حقيقة الله كما أجدها في التعاليم اليهوديّة - المسيحيّة و كما أؤمن بها شخصيّاً , هي أنّه يحبّني من دون شروط ,أنّه يقول لي بلسان نبيّه أشعيا : " لقد أحببتك حقّاً , و حبّي لك لن ينضب و إذا نسيت أمّ طفلها , ثمرة أحشائها , فلن أنساك أبداً ... لقد حفرت اسمك على كفّ يدي كي لا أنساك " .
يمكننا بالطبع أن نرفض الله و نتنكّر لحبّه . و إذا ما حدث لك أن قدّمت حبّك لشخص فرفضه , يمكنك أن تعرف ماذا تعني ذلك . فالتنكر لحبّ الله يشكّل واقع الخطيئة . و لكنّ الله يبقى هو هو و حبّه لنا لا يتغيّر أبداً . رفضنا له لا يتسبّب بأيّ نقص فيه و ذراعاه أبداً مفتوحتان ترحّبان بنا .