قبل العيد .. جريمة قتل مروعة في بلدة معرة دبسي
يعني جماعة الامن يلي بيعرفوا دبيب النملة ما يعملوا شي حملة مثل الحملة على
الدراجات النارية بإدلب و يحاصروا هالضيع و يصادروا الأسلحة التي صارت كابوس
على أهالي ريف حلب الذين باتوا أن تتحول قراهم إلى ضواحي بغدادية و هي كذلك
على ما يبدو ..
انا رأيي هؤلاء يجب وضع حد لحالتهم الاجتماعية المزرية و خاصة مسألة تعدد الزوجات
التي أصبحت مثل حذاء يلبس ثم يرمى ليجدد و مسألة كثرة عدد الأولاد الذين يبقون
من دون تربية و لا علم لتتأصل فيهم هذه النزعات العشائرية
و لما امراة تقتل ليس جريمة شرف بل بتكون راحت ضحية شي تعصيبة ..
و بيقولوا حلب عاصمة الثقافة 
عيدية 25 رصاصة بجسد أحد سكان بإدلب
صوبوا فوهات بنادقهم إلى رأسه وصدره وأمطروه بوابل من الرصاص فأردوه قتيلاً وهربوا ..!
الحادث أكثر بشاعة من أي وصف ، فقد شاء قدر (محمد رحال) /45/ عاماً أن يخرج من داره في بلدة معر دبسي
/22/ كم عن ادلب مركز المحافظة لشراء بعض احتياجات عائلته من الحلوى لزوم الاحتفال بعيد الفطر السعيد.
وما أن دلف من الباب حتى فوجئ بأشخاص أربعة ، ترجلوا من سيارة سياحية نوع هوندا بيضاء اللون كانوا يستقلونها وأمطروه بدون رحمة أو تردد بوابل من الرصاص ( 25) رصاصة فسقط على الأرض وهو يلفظ أنفاسه الاخيرة ويتلوى..
ثم بادر المسلحون بإطلاق الرصاص على المارة ومن كان متواجداً بشكل عشوائي دون أن يصيبوا أحداً ولاذوا بالفرار في ذات السيارة التي كانوا يستقلونها ، وقال شهود عيان أنه تم التعرف على الجناة اللذين شوهدوا وهم يحملون أسلحة اوتوماتيكية ومسدسات حربية محظورة استخدموها في قتل المغدور.
وفور الإعلام عن جريمة القتل هذه هرعت عناصر مخفر شرطة البلدة وبحضور لجنة ضمت قاضياً وطبيباً شرعياً تم معاينة الجثة ومكان الحادث كما تم (جمع) الفوارغ والمقذوفات وكذلك الاستماع إلى شهود الواقعة وتم تنظيم الضبط اللازم ، دون معرفة الاسباب الكامنة وراء هذه الجريمة البشعة.
بينما ما مازال يعيش أهالي البلدة حالة خوف بحسب ما اخبرنا البعض ، حيث يشعرون بالتهديد من قبل أشخاص "مطلوبين للعدالة" ويأمل سكان البلدة من السلطات المختصة اتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه هؤلاء نظراً لخطورة نشاطهم البالغ على الأمن والاستقرار العام في البلدة.
خالد سميسم - سيريانيوز