"هكذا أتحايل" على الحب
وتخرجُ الكلماتُ من ضلوعي
نزفاً ونزفاً
تتضائلُ التفاصيل
حتى نلتقي على حين غفلة من الحياة
ولا أكون إلا معك
تفاحة بيديك
وغصن يتدلى على جبين أيامك
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|