خبأت رأسي عنده و كأنني طفل اعادوه إلى أبويهَ
حتى فساتيني التي أهملتها فرحت به ، رقصت على قدميهِ
سامحته ُ و سألتُ عن اخباره و بكيتُ ساعات على كتفيهِ
و بدون ان أدري تركتُ له يدي لتنام كالعصفور بين يديهِ
و نسيتُ حقدي كله في لحظة، من قال اني قد حقدتُ عليهِ
كم قلتُ إني غير عائدة له ،فرجعتُ ،ما أحلى الرجوع إليه ِ
مهداة لفتاة
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل
|