ربما كانت الشكاوى البدنية كثيرة بين اللاعبين، سواء كانوا كبارًا أو شبابًا، في هذه الفترة الإعدادية، وذلك نظرًا للرغبة الشديدة لدى الجميع في جذب أنظار المدير الفني والدخول في التشكيلة الرئيسية في الموسم الجديد.
وربما نلتمس بعض العذر لفريدريكو ماكيدا ومايكل أوين لما يرونه في الجولة الآسيوية حيث إنهما لم يعهداه من قبل - فمنذ اثنى عشر شهرًا أو حتى ستة أشهر، فلم يكن أي منهما يمكن أن يتخيل أنهما سوف يقودان هجوم الشياطين الحمر في آسيا، ولكن بالنظر إلى لقاء يوم الاثنين في كوالالمبور، فقد كان كيكو في منتهى الروعة، كما ظهر متابعًا لأية فرصة في النواحي الهجومية.
"أود أن أتوجه بالشكر للسير أليكس، فلولاه فلم يكن من الممكن أن أحظى بفرصة اللعب مع الفريق الأول." كيكو في تصريحه إلى
تليفزيون مانشيستر يونايتيد. "وإنني أعرف أنه يجب علي أن أعمل بجد، وأتأكد من أن المدير الفني سوف يمنحني المزيد من الفرص في المستقبل."
ويتطلع ماكيدا إلى الحصول على المزيد من الفرص داخل الملعب وخارجه في الفترة المقبلة، حيث إن هذا يشتمل على زيادة الوقت الذي يقضيه في التدريبات واللعب مع زميله الجديد في الفريق مايكل أوين الذي أحرز الهدف الثاني في فوز الفريق 2-0 على نجوم ماليزيا.
"إنه من المهم جدًا أن أتعلم من مايكل، لأنه واحد من أفضل المهاجمين في العالم، وإذا لعبت إلى جانبه، وتعلمت منه، فسوف أتطور يومًا بعد يوم."
ولم يثني السير أليكس على
كيكو بعد مباراة يوم الاثنين فقط،ولكنه أيضًا قد تحدث عن إمكانيات هذا المهاجم قبل أن تبدأ الجولة الآسيوية.
ففي مقابلة مع
بي أيه سبورتفقد قال المدير الفني:
"إن ماكيدا من النجوم الواعدين، وهو بطل في طور التكوين، مثلما كان الحال مع كريستيانو رونالدو."
"وقد لا يملك ردود الأفعال المتألقة التي تصدر من رونالدو، ولكنه سريع داخل منطقة الجزاء، ويملك عينًا تعرف طريقها إلى المرمى، ولقد كان حريصًا على التدريبات، بل إنه أول من يتواجد كل يوم داخل التدريبات، ومن الرائع أن ترى هذا من هذا النجم الشاب."
فمن الصعب أن تصدق أن عمره 17 عامًا، وربما علينا أن نفحص شهادة ميلاده لأنني اعتقد أن عمره 28 عامًا!"
