للأسف نعاني من مشكلة في مجتمعنا ولا يستطيع أحد الكلام عنها وهي مشكلة الشواذ جنسيا
هل هذه المشكلة نفسية أم فيزيولوجية
هذا المقال عجبني لأنو في دراسة عن الحالة بس ما لقيت في دراسة عن نظرة المجتمع لهل الناس هي يعني لا زم نطهدهون ولا لازم نقبلهون متل المجتمع الغربي ولازم نعالجهون شو رئيكون
وهي الدراسة
الشذوذات الجنسية ( انحرافات السلوك الجنسي)
Paraphilia or Sexual Deviations
بقلم د. محمد مصطفى البدوي ـ استشاري الأمراض النفسية والعصبية
يتميز هذا الاضطراب بتكرار الإثارة الجنسية الشديدة وإثارة الخيالات المثيرة جنسياً كاستجابة لموضوعات جنسية أو مواقف ليست جزءاً من الأنماط المثيرة المعتادة والتي قد تتداخل بدرجات مختلفة مع الوظيفة الجنسية. وتشمل ما يلي :
1 - معاناة النفس أو الشريك.
2 - تفضيل استخدام الأشياء غير الآدمية.
3 - الأطفال أو الأشخاص غير الموافقة.
وقد تكون المثيرات الشاذة (أو الخيالات) دائماً هامة للإثارة ودائماً موجودة ضمن النشاط الجنسي. وقد يفضل وجودها في نوبات، كفترات التوتر، وخلال أوقات أخرى يكون الشخص قادراً على أداء الوظيفة الجنسية دون مثيرات شاذة أو خيالات.
تشمل الشذوذات الجنسية الآتي :
1 - التحكك Frotteurism
2 - التوثين Fetishism
3 - الاستعرائية Exhibitionism
4 - المازكية الجنسية Sexual Masochism
5 - السادية الجنسية Sexual Sadism
6 - الولع بالأطفال (الشذوذ المرتبط بالأطفال) Pedophilia
7 - التبصص Voyeurism
وعادة يكون لدى الشخص شذوذات من ثلاثة إلى أربعة من الشذوذات المختلفة، كما تكون لديهم اضطرابات عقلية أخرى مثل الإدمان، الاضطرابات الشخصية المختلفة.
من الأعراض المصاحبة أن يختار الشخص وظيفة تجعله في احتكاك بالمثير المرغوب، مثل العمل مع الأطفال، بيع الأحذية، قيادة سيارة الإسعاف في حالة السادية. وقد يجمع صوراً أو أفلاماً لها علاقة بالموضوع الخاص به (المثير الشاذ). وبعضهم يلجأ للداعرات للحصول على إثارة شاذة أو ينفذون خيالاتهم مع ضحايا بالرغم عنهم.
الإعاقة والمضاعفات:
الكثير من الشاذين جنسياً (المصابين بهذه الاضطرابات) لا يعانون، ولكن المشكلة تكمن في تفاعل الآخرين تجاه سلوكهم. وبعضهم يشعر بالخجل والذنب والاكتئاب عند الاندماج في نشاط جنسي غير معتاد (أو غير مقبول اجتماعياً). وتزداد معاناة الشخص عندما يصبح شريكه واعياً أن سلوكه الجنسي غير معتاد. أو إذا رفض شريكه الاندماج معه في السلوك الجنسي، عندئذ قد تثبط الإثارة الجنسية، وفي بعض الشذوذات الجنسية قد يصاب الشخص جسمانياً كما في حالة المازوكسية، وقد يقبض عليه بواسطة الشرطة كما في حالة الاعتداء على الأطفال أو الاستعرائية أو التبصص والتحلل والسادية الجنسية.
انتشار الشذوذات الجنسية:
تعد الشذوذات الجنسية شائعة الانتشار، ولكن نادراً ما يمثلون للتشخيص والعلاج. وتكثر بين الذكور عنها بين الإناث بنسية 20 : 1 ويصل السلوك الجنسي الشاذ إلى قمته بين 15 – 25 سنة من العمر.
الأسباب :
1- عوامل بيولوجية :
لوحظ وجود مشاهدات تشير إلى وجود اضطرابات عضوية لدى ذوي السلوك الجنسي الشاذ، وذلك نمن خلال فحص حالات الذين حولوا إلى المراكز الطبية؛ حيث وجد أن معدل الهرمونات غير طبيعي لدى 75% ووجود علامات اختلال عصبي دقيق لدى 27% وشذوذ الجينات الوراثية 24%. ولكن يظل السؤال قائماً، هل هي السبب أن هي مجرد شذوذات مصاحبة وجدت بالصدفة؟ وهذا السؤال مازال قيد الأبحاث المكثفة.
2- عوامل نفسية واجتماعية :
المدرسة التحليلية ترى أن السلوك الجنسي الشاذ هو فشل في اكتمال النمو النفسي الطبيعي في الانتقال إلى الغيرية الجنسية (أي الجنس الآخر). إن الفشل في حل الصراع الأوديبي بالتوحد مع الأب من نفس الجنس، يُنتج إما توحداً مع جنس الأب من الجنس المقابل، أو اختيار موضوع لإفراغ الطاقة الجنسية فيه. فالجنسية المثلية واضطراب تحول الزي تعتبر توحدات مع الجنس المقابل. أما الاستعرائية والتبصص فإنها تعد تعبيرات عن التوحد الأنثوي، حيث أن الشاذ يحب دائماً تفحص أعضاءه وأعضاء غيره ليهدىء من قلقه المرتبط بالحضاء.
هناك مدارس أخرى تعزي الشذوذ الجنسي إلى الخبرات المبكرة، إلى تعود الطفل مزاولة هذا السلوك الشاذ جنسياً مثل محاكاته آخر أو ممارسته مع آخر خلال طفولته.