[أبو النسيم]

ويمكن التصنيف، تبعاً لشدة السلوك الجنسي الشاذ، كالآتي :

1 - الخفيف : حيث يكون الشخص مكروب من تكرار النزعات الشاذة دون أن يمارسها.
2 - المتوسط : وهو الذي يمارس أحياناً نزعاته الشاذة.
3 - الشديد : حيث تتكرر النزعات كثيراً وتصاحبها الممارسة للسلوك الشاذ.
مآل الشذوذ الجنسي :
سوء المآل يرتبط في حالات الشذوذ الجنسي بالبداية في سن مبكرة، وكثرة ممارسة الفعل الشاذ وعدم الشعور بالذنب أو الخجل في ممارسة هذا الشذوذ والإدمان المصاحب.
يكون المآل حسناً في حالات وجود تاريخ لجماع جنسي طبيعي بالإضافة للشذوذ،وجود دافع قوي للتغيير وعندما يشعر الشخص بالمشكلة ويحضر بنفسه للعلاج وليس بإكراه من سلطة.
علاج الشذوذ الجنسي :
1 - العلاج النفسي التبصيري :
حيث يفهم دينامياته النفسية والأحداث التي تسبب عنها الشذوذ وخاصة أحداثه اليومية التي تحرك حفزاته الجنسية الشاذة (مثل: بعد رفض واقعي أو متخيل). ويعيد العلاج النفسي للمريض ثقته بنفسه ويساعده على تحسين مهارته الاجتماعية وأن يجد الطرق المثلى للإشباع الجنسي.
2 - العلاج السلوكي :
لإزالة النمط الشاذ المتعلم من السلوك (مثل الصدمات الكهربائية أو الروائح الكريهة) يتم دمجها مع الحفزة التي سوف تتناقص.
3 - العلاج الدوائي:
يقتصر على الحالات التي يشخص فيها مرض الفصام أو الاكتئاب، فيعطي العلاج المناسب.
يستخدم Medrozyprogesterone لبعض حالات زيادة الرغبة الجنسية التي لا يمكن للشخص السيطرة عليها (كما في حالات إسراف العادة السرية أو الميول الاغتصابية الشديدة).


المصدر: موقع تشافي الألكتروني

الدراسة للدكتور:
محمد مصطفى البدوي ـ استشاري الأمراض النفسية والعصبية