عرض مشاركة واحدة
قديم 21/09/2006   #1
post[field7] blade
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ blade
blade is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
مربع برمودا
مشاركات:
781

افتراضي مافيا سوريا الحديثة *** آصف شوكت ***


ومما لاشك فيه يتساءل الكثيرون من هو آصف شوكت ولماذا هذا الاهتمام الإعلامي به..؟

ولد آصف شوكت عام 1950 في مدينة طرطوس على الساحل السوري، ينتمي لعائلة متوسطة، وهو شخص غامض ويقال عن عائلته انه من " الرحل " وقد استوطنت في قرية "المدحلة" في محافظة طرطوس وأن معظم أهالي هذه القرية من إخواننا من "الطائفة العلوية".

عائلة آصف شوكت اندمجت مع أهالي هذه القرية وأصبحت عائلته من الطائفة العلوية وان عائلة آصف شوكت ليس لها أي تاريخ في هذه القرية !!!

في سنة 1968 إنتقل إلى دمشق لمتابعة تعليمه العالي ودرس الحقوق و تخرج في 1972، وبعد تخرجه وجد نفسه انه لا يحب هذه المهنة فالتحق بجامعة دمشق من جديد لدراسة التاريخ. إطروحته كانت على الثورة السورية الكبرى عام 1925 وزعمائها الريفيين فقط. ولأسباب مجهولة أيضا ، فقد إهتمامه فجأة في الدراسة و استأجر خبيرا لكتابة الأطروحة له، ولكن اكتشف أمره من قبل أستاذه ورسب ، ولم يكن له خيار سوى أن يعيد كتابة أطروحته ليحصل على شهادته في تشرين الأول/أكتوبر 1976.

تطوع في الكلية الحربية أواخر سنة 1976 وتخرج ضابط " اختصاص مشاة " سنة 1979 والتحق في الوحدات الخاصة شارك في حوادث الصدام المسلح بين السلطة آنذاك والإخوان المسلمين وكان يرأس سرية الاقتحام في الوحدات الخاصة في حوادث حماة الشهيرة وقد شاركت هذه السرية في اقتحام المنازل في حي " الحاضر " وقامت باعتقالات وتصفيات جسدية من أطفال وشيوخ ونساء !!!

بعد حادثة حماة الدموية التي نفذتها السلطة آنذاك انتقل آصف شوكت مع ضباط آخرين من الوحدات الخاصة إلى شعبة المخابرات " سرية المداهمة " حيث عززت هذه السرية من ضباط " الوحدات الخاصة وسرايا الدفاع " وأصبح في كل محافظة سرية مداهمة تابعة إلى " الأمن العسكري " وأصبحت لسرية المداهمة في شعبة المخابرات شهرة قوية في كل المحافظات السورية من ترهيب للمواطنين و اعتقالات ومداهمات وقتل الأبرياء وكان أشهرها سرية المداهمة في دمشق التي يعمل بها آصف شوكت وأصبح من أبرز ضباطها وسرية المداهمة في حلب التي كان يرأسها في محافظة حلب الرائد احمد العمر آنذاك ومتهم آصف شوكت بعمليات خارج سوريا أثناء خدمته في سرية المداهمة ..
1- في تشرين الأول (1983) أصيب سفيرا الأردن في الهند وإيطاليا بجروح بعد هجوم بالأسلحة النارية
2- في تشرين الثاني (1983) قتل موظف أردني وأصيب آخر بجروح بليغة في أثينا
3- في (1983) قتل موظف بدرجة مستشار وجرح آخر في مدريد
4- في آذار (1984) انفجرت قنبلة خارج فندق عمان الدولي
5- وفي كانون الأول ( 1984 ) نجا القائم بالأعمال الأردني في أثينا بأعجوبة من الموت عندما تعطل مسدس المهاجم عن العمل فجأة
6- وفي نفس السنة ايضا قتل المستشار في السفارة الأردنية رميا بالرصاص في بوخارست
7- وآخر الاتهامات الموجه ل " آصف شوكت في نيسان 1985 هجوم على السفارة الأردنية في روما وهجوم آخر تفجير مكتب الخطوط الجوية الأردنية " عالية " في مدريد
8- قتل السكرتير الأول في السفارة الأردنية في أنقرة رميا بالرصاص

طبعا كان هذا الاستهداف في أنقرة هو بمثابة رسالة موجهة إلى تركيا "بعدم السماح للسورين الهاربين من بطش النظام للأرضي التركية الهاربة" والرسالة الأقوى إلى المملكة الأردنية كون الأردن كانت أبوابها مفتوحة لكل العوائل السورية التي هربت من القتل والاستبداد الأمني عليها آنذاك.

وجعلت هذه الانجازات من آصف شوكت ذو شان كبير واعتبر من الرجال الأوفياء والفدائيين للحاكم.

فقرر الرئيس الراحل حافظ الأسد نقله إلى القصر الجمهوري "الحماية الأمنية - المرافقة الخاصة" فأوكلت إلى آصف شوكت مهمة الحماية الأمنية الخاصة للدكتورة "بشرى حافظ الأسد".
وفي منتصف الثمانينات، بدا نجم آصف شوكت بالبزوغ بين ضباط دفعته على الرغم انه لم يوكل إليه أي مركز رسمي حساس في الدولة ، سوى المهمات الخاصة !!!

وكان رجلا طموحا يعرف من أين تؤكل الكتف، ينتظر اللحظة المناسبة لأداء حركته، وجاءت هذه اللحظة عندما التقى ببشرى حافظ الأسد، وهي فتاة جميلة وذكية، تدرس الصيدلة في جامعة دمشق واصغر منه بعشر سنوات، وما يزال سبب حب هذه الفتاة الجذابة وتعلقها به لغزا لم يحل بعد.

فمؤهلاتها الأنثوية والدراسية والمادية والعائلية كانت تسمح لها أن تختار أي شاب، وخاصة بعد الارتباط المؤقت بينها وبين الدكتور محسن بلال التي انقلبت عليه الدكتورة بشرى الأسد عن فكرة ارتباطها معه وهو ذو السمعة العائلية المرموقة الطبيب الشاب والجميل وعضو مجلس الشعب آنذاك" , ولكن حين أتت إلى سويسرا لشراء مجوهرات الخطبة التقت مع صديقة سورية لها مقيمة في سويسرا وأخبرتها عن الدكتور محسن بلال انه زير النساء ...

عادت بنفس اليوم بالطائرة التي أتت بها من دمشق وعندما حضر في اليوم الثاني الدكتور محسن بلال إلى جنيف لشراء مجوهرات الخطبة تفاجئ أن بشرى الأسد قد عادت إلى دمشق وبعدها حورب كثيرا الدكتور محسن بلال وتدخلت الدولة بترسيبه في مجلس الشعب ولكن الكثير من آهل منطقته دعمت ترشيحه ودعمت بأصواتها لإنجاحه في مجلس الشعب بعد أن هدد الدكتور محسن بلال بانسحابه من حزب البعث ومن لجنة الاغتراب في القيادة القومية في حزب البعث " كونه من العوائل التي لها شان في منطقته " حيث وكان الدكتور محسن بلال مقربا من حافظ الأسد كونه الطبيب الخاص به وحلت هذه الإشكالية من قبل الرئيس الراحل حافظ الأسد حيث اعتبر هذا الموضوع قسمة ونصيب !

اكون او لا اكون
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04412 seconds with 11 queries