عرض مشاركة واحدة
قديم 21/09/2006   #3
post[field7] blade
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ blade
blade is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
مربع برمودا
مشاركات:
781

افتراضي


فساده واستبداته بعد رحيل حافظ الأسد:

بعد رحيل حافظ الأسد كان يشغل آصف شوكت رئيس فرع امن القوات وهذا الفرع مختص بشؤون الجيش وضباطه فعلا تم ترتيب الأجواء داخل الجيش ونقل وعزل ضباط لإبعادهم عن أي حركة تقوم بها الجيش وأثناء عقد المؤتمر القطري بعد وفاة حافظ الأسد كان مشرف على وضع بعض الأسماء من القيادة المركزية والقيادة القطرية مع العقيد محمد سليمان وتم ترتيب الحزب بسرعة فائقة من ترتيب القيادة والأعضاء حيث أيدت القوى المعارضة السورية ومن بينهم التجمع الديمقراطي والإخوان المسلمين واعتبروا استلام بشار الأسد بداية للإصلاح والانفتاح السياسي كما كانت القيادة السياسية رحبت بالانفتاح السياسي حتى مع أفراد المعارضة.

وفعلا تم تهيئة هذه الأجواء بمنح كافة المعارضة والمنفيين جوازات سفر لمدة سنة ورفع أسماء المنع عن المعارضين فتحت المنتديات وازدهر بما يسمى ربيع دمشق ولكن بعد سنة ونصف بدأت معالم الاستبداد الأمني والعقلية الأمنية تسيطر على التوجه السياسي السوري والتوجه السياسي الخارجي طبعا لاننسى ايضا المصالح الخاصة بال الحاكم تم توقيف تعميم منح جوازات السفر من قبل شعبة المخابرات وملاحقة بعض عناصر المجتمع المدني وأعضاء من ربيع دمشق وأشيع بان هذه الملاحقات تمت بعد أن رفض قياديين سياسيين هذا الإصلاح والحقيقة بان العقلية الأمنية والمستبدة هي التي أوقفت هذا الانفتاح وكانت إشاعات أمنية تشيع ايضا يسمى بالحرس القديم لكن العكس هو الصحيح
الأجهزة الأمنية ومن بينهم المنتفعين من الفساد الأمني والمالي أوقفت كل الحراك السياسي الداخلي حيث الكثير من القياديين السياسيين والحزبين في سوريا كانت ضد تدخل الأجهزة الأمنية " آصف شوكت وبعض من الأجهزة الأخرى " في الشؤون الداخلية وشؤون المواطنين والشؤون الخارجية .

وازداد الفساد العائلي " مخلوف – الأسد – شوكت – وغيرهم من المنتفعين من آل الحاكم" حيث أعطيت مناقصات الغاز والبترول إلى شركات أميركية وكيلها محمد مخلوف طبعا بعد ما اكتشفتها الشركات الفرنسية وأعطيت كل الامتيازات إلى آل مخلوف والأسد والمنتفعين من آل الحاكم وأيضا عائلة آصف شوكت "زياد" وأشقاء آصف شوكت, وأصبحت سوريا تدار على أنها "مزرعة خاصة للحاكم"..!


أحداث 11 أيلول سبتمبر:

بعد أحداث تفجير برج التجار العالمي في أميركا توجهت الأنظار الأميركية والأمنية بملاحقة بما يسمى تنظيم القاعدة وبعض من التنظيمات الإسلامية الأخرى المتهمة في الإرهاب !!!

فكانت فرصة آصف شوكت بتقوية علاقاته مع الأجهزة الأمنية الغربية والأميركية لكن مبنية على باطل وظلم حيث كان يلتقي مع شخصيات أمنية كثيراً في روما وكانت زيارته كثيرة إلى أوربا ومع شخصيات كبيرة أمنية غربية حيث تم تسليم ملفات " إرهابيي " إلى الأجهزة الأمنية الأميركية والغربية ولكن هذه الملفات اكتشف فيما بعد بان قسم منهم متوقي والقسم الأخر موجود في دول عربية لم يغادروها وغيرها !

وسارع ايضا إلى تقديم التبرع باستقبال أي شخص معتقل في أي دولة بالعالم لتقوم أجهزة الاستخبارات السورية باستجوابه "فالأجهزة الأمنية السورية تستطيع أن تنطق الحجر – وان تجعل الحمار أرنب – أن تجعل المتوقي حياً – " هذه قدرات أجهزتنا الأمنية معجزة من الخالق.


أزمة العراق ماقبل سقوط نظام صدام حسين ومابعد سقوط صدام حسين :

خلال أزمة العراق وبعد إعادة العلاقات الاقتصادية والانفراج السياسي بين البلدين أسس شركة خاصة مع وهيب مرعي وشقيقه المخلص الجمركي العميد المتقاعد محمد شوكت شركة تجارية تعنى بعقود البترول وشحن بترول العراق المهرب " خارج نطاق النفط مقابل الغذاء " لتباع في السوق السوداء واستطاع ايضا اللعب مع العارضة العراقية في سوريا والضغط عليها وهذه من أسباب المقاطعة بين الحكومة العراقية الحالية وسوريا.

و استطاع أيضاً تامين بعد أنواع الأسلحة والذخائر وتهريبها إلى العراق وبيعها بأسعار خيالية وأيضاً سرب معلومات عن المعارضة العراقية في سوريا وفي أوربا مقابل أموال طائلة وتم التنسيق ايضا على الضغط وأعضاء كشوف عن أسماء بعض العوائل السورية المنفية في العراق ليتمكن من " اختلاق أضابير لها تتعلق بالإرهاب " وتسليمها إلى بعض الأجهزة الأمنية الغربية.

واستطاع في أثناء الحرب العراقية الأميركية فتح معسكرات لتجنيد شباب العرب والسوريين وتدريبهم وإرسالهم إلى العراق وفتح خطوط مع بعض التيارات الإسلامية وبعض عناصر من المطلوبين دوليا بجرم الإرهاب ليتم تسهيل تحركهم بين سوريا ودول الجوار وتحركهم بجوازات سفر مزورة " سورية – أوربية – عربية " فيا سبحان مغير الأحوال مرة يتم تسليم شخصيات وأضابير للإرهاب ومرة يتم التعامل معهم !!

وبعد سقوط نظام صدام حسين بدأ يلعب بملف المقاومة العراقية وبعض الأقليات داخل العراق وافتتح من اجل لعب بملف المقاومة وبيعها لبعض الدولة الخارجية من اجل فتح علاقات وإرضاء لأميركا وفعلا تم فتح مراكز لتدريب الشباب من العرب والسوريين لتدريبهم وإرسالهم إلى العراق والتحاقهم مع مجموعات تابعة إلى بعض ماتسمي نفسها تيارات دينية وأقلية وطبعا كانت الاستفادة من هذا الملف هو بيع هذا الملف واللعب بالورق العراقية من اجل الرضاء من الأميركيين وإبقاء هذا النظام الأمني المستبدة واستند اللواء آصف شوكت إلى تجنيد بعض المشايخ ومن يسمون أنفسهم برجال الدين لصالح مصالحه الأمنية والخاصة مثل احمد حسون ومحمد حبش وأبو القعقاع صنيعة اللواء حسن خلوف ومصطفى التاجر.

وبعد دخول عناصر من النظام العراقي السابق وأولادهم مثل " السبعاوي شقيق الرئيس السابق صدم حسين وأولادهم " تمت مصادرة الأموال الخاصة بالسبعاوي والسماح لابنه الدخول إلى اللبنان والمغادرة منها مع بعض الأموال الخاصة بهم اعتقل من قبل السلطات اللبنانية بتوجيه من الاستخبارات السورية وتم تسليم ايضا السبعاوي إلى السلطات الأمنية الأميركية.

أما بالنسبة إلى أولاد صدام "عدي وقصي" تم السماح لهم بالدخول إلى الأراضي السورية بالتنسيق مع احد رؤوسا العشائر العربية في الحسكة ومدير مكتب اللواء آصف شوكت "المساعد علي إسماعيل" واحد من مرافقي أولاد صدام حسين وبعد دخولهم الأراضي السورية والالتقاء مع شخص دبلوماسي من احد الدولة الغربية على أن يمنحا جواز سفر خاص في بلد الدبلوماسي الذي التقى معهم وإعطائهم حق اللجوء السياسي في لد الدبلوماسي الغربي تم الاتصال مع الجهات العراقية والجهات الأميركية لإبلاغ أن أولاد صدام حسين موجودون في سوريا وفعلا تم إجراء صفقة بين اللواء آصف شوكت والأجهزة الأمنية العراقية والأميركية وبعد مباحثات طويلة تم مصادرة الأموال وتسفير قصي وعدي إلى العراق وإبلاغ القوات الأميركية بالتنسيق مع احد التابعين للآصف شوكت عن مكان تواجدهم والقصة بعدها معروفة وقد شاهدها الكثير على وسائل الإعلام.

اكون او لا اكون
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05734 seconds with 11 queries