للّه ِ أيامٌ لكَ ذهبتْ كالأمنياتِ ومعها تجولْ
الربُ ابتلاكَ .. فأمسكْ منْ عينيكَ خيط َ الأمل ِ المنسولْ
تتدحرجَ في العثرات ِ .. فانقذْ نفسكَ
من سجن ِالقدر ِاللامعقولْ
سقى اللّه لكَ عهداً قد مضى
وأينعتْ حروفٌ تظلّ ُ وأنتَ تزولْ
تُحدثني النفسُ أنه لا رجوعْ
وأن الهوى بعدها طوااه ُ الأفول ْ
قولوا هذا موعدي وامنحوني الوقت ..نظركم خاطف وورقي مبعثر ...