عرض مشاركة واحدة
قديم 19/09/2009   #40
صبيّة و ست الصبايا boozy
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ boozy
boozy is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
العراق الحبيب
مشاركات:
1,410

Question


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Nasserm عرض المشاركة
ممممممممممممممم

هلق بالشام في ظاهرة "بيت فستق"

بس سياستهن مختلفة شوي عن هون..




بكل الأحوال موضوع جيد..


بتعرفي شو هي "الكومبرادورية"؟ (مصطلح كنت "إنعت" رفيقي "الرفيق" فيه)




[/right]

تدلل:

يطلق مصطلح ا لكومبرادورية على الطبقة الطفيلية الانتهازية الاستغلالية التي تنشاء وتنمو في معظم المجتمعات وبالأخص المجتمعات في مرحلة التحول من الاقتصاد الذي يخضع لمراقبة آو أدارة الدولة إلى الاقتصاد الحر؟؟؟ أو اقتصاد السوق/الرأسمالية ؟ وفي العموم هي ظاهرة لا تخلو منها كل المجتمعات وعلى الأخص مجتمعات العالم الثالث المبنية على النهب والتحايل, وهي طبقة مرفوضة أخلاقيا لأنها تتسم باللصوصية المكشوفة حيث أنها طبقة غير منتجة على الإطلاق وبالتالي فان ثراءها وسلوكها البرجوازي هو سلوك مصطنع .
لا يتوقف رفض المجتمعات لهذه الطبقة الطفيلية للصوصيتها وافتقارها للأخلاق المتعارف عليها بعد أن تبنت أخلاق السوق , بل من المعروف أن هذه الطبقة تقوم بدور الوكيل المحلي لتنفيذ أجندة المؤسسات الدولية الرأسمالية عن طريق منحها التوكيلات والتمثيل التجاري وغير ذلك , أي أن الكمبرادورية المحلية في طور النشوء بالدولة الليبية هي وكيل معتمد لشركات عالمية/امبريالية ولسياسات الدول صاحبة الشركات المشار أليها وولاءها يعود بالكامل لسادتها حيث مصلحتها .

المصدر

الكومبرادور comprador كلمة برتغالية تعني وكيل البضاعة الأجنبية. ويشمل النشاط الكومبرادوري البيع والشراء والترويج، وفتح وكالات في كل الأقاليم، بمدنها وقراها، لتسويق السلع الأجنبية من كل الأنواع والأصناف. وقد بدأت هذه الكلمة تشيع وتنتشر في اللغات العالمية منذ أواخر القرن الثامن عشر. وفي القرن التاسع عشر ظهرت إلى جانبها الكلمة المؤنثة كومبرادورا compradora لتدل على المرأة التي تعمل في هذا الميدان. وكان عمل الكومبرادورا أول الأمر ضيقاً جداً، يكاد يقتصر على أدوات الزينة، ثم اتسع في القرن العشرين في السوق الداخلية، فصار يشمل الكثير من الأدوات الصناعية الصغيرة، مما أدى إلى ظهور أسطول بشري من الفتيات الجميلات اللواتي يقمن بالمهمات المطلوبة، حتى صرن يقرعن الأبواب ويدخلن المنازل للترويج والبيع. ولا يزلن حتى اليوم في معظم بلدان العالم الثالث، وفي العديد من الدول المتقدمة.

وفي الكتب والأبحاث الاقتصادية يركزون على العملية الإنتاجية ودورتها التصاعدية ثم الهبوط الحتمي والركود والكساد وانهيار الأسعار، ثم تجديد عملية الإنتاج، حاصرين ذلك كله في الدول الصناعية المتقدمة، ناسين أن هناك دولاً وشعوباً لا تنتج، بل تستهلك فقط، ويعود ذلك إلى جملة أسباب، ربما كانت الكومبرادورية من أهم الأسباب في تحديد الإنتاج الوطني وتشويه شخصية برجوازية العالم الثالث، التي يفترض أن تقوم بدور حامل الاقتصاد الوطني.

المصدر

لستُ بجسدٍ تسكنه روح.
بل
ثلاثة أرواحٍ
و عقولٍ
و قلوب
جزئها المرئيُّ الصغيرُ
جسدْ.
http://evandarraji.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04080 seconds with 11 queries