عرض مشاركة واحدة
قديم 04/10/2009   #28
شب و شيخ الشباب كريك
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ كريك
كريك is offline
 
نورنا ب:
Dec 2008
مشاركات:
2

افتراضي


هالقصة مليانة ثغرات... وإحداها هي إنو ضابط كبير بالمخابرات حتماً قادر على الخروج من سوريا بالتزوير أو بأي طريقة ثانية. وما رح يقدر باب الهوا يمنعو من الخروج.

أنا الحقيقة أرجح إحدى هالروايتين:

الأولى: بندر بن عباس والمخابرات السورية التي استطاع أن يشتريها بأمواله (كما قال البعض هنا). وهي ليست مستبعدة لأن بندر بن عباس هذا هو الماسوني الأول في المنطقة وهو يفوق الملك حسين عمالة.

والثانية: آصف شوكت صهر الرئيس بشار.

تقول القصة الثانية أن آصف كان يجري محادثات سرية مع جهات خارجية بغرض جس نبض الدعم الخارجي في حال فكر في عملية انقلاب على السلطلة. ولكن المخابرات الإيرانية كشفته وبعثت مع عماد مغنية خبره. وعندها بدأ الأسد بتصفية ضباط آصف شوكت الكبار والأقوياء واحداً بعد الآخر (على غرار طريقة أبيه في تصفية الخصوم بشكل هادئ وذكي وتدريجي ودون شوشرة).

وعندما علمت بشرى الأسد (آخت بشار) بما يحصل لزوجها تشاجرت مع أخيها فضربها على وجهها وقرر طردها من البلد قبل تصفية زوجها. وبالفعل أرسلها إلى أبو ظبي حيث تعيش اليوم هناك كلاجئة سياسية أو محتمية صاحبة واسطة. وطبعاً قبولها من قبل الإماراتيين يرسم علامة استفهام ليست بالقليلة. فمن المعروف أن جماعة أبو ظبي مرتبطين بجماعة السعودية، على خلاف جماعة دبي. وهذا ما يجعل أي متأمل يظن أن هناك علاقة لآصف شوكت ببندر بن عباس. يعني كلتا الروايتين متصلتين ببعضهما من ناحية هذا الخسيس بندر بن شيطان.

بالطبع صاحبنا آصف تيقن بأن هناك وشاية أو إخبارية حصل عليها الرئيس من الخارج، بحكم كون آصف يعرف أن المخابرات السورية لا تفوق المخابرات العسكرية تفوقاً، وهو كان رئيس المخابرات العسكرية. وعندما بحبحش ونكوش اكتشف أنها المخابرات الإيرانية وعرف أن مرسالها هو عماد مغنية. فقرر الانتقام منه قبل أن تحين لحظة عقوبته القصوى التي كان يتنظرها.

وبالفعل تم الانتقام بقتلة على أيدي المخابرات العسكرية بأمر من آصف شوكت. وكانت هذه لحظة الخطأ التي جعلت بشار يغضب ويقرر الإسراع بعملية عزله وعقوبته. وبالفعل هو اليوم تحت الإقامة الجبرية في سوريا ولم يعد يمتلك سلطة ولا حتى على حارس باب منزله. وليس مسموح له حتى برؤية زوجته الممنوعة من دخول البلد.

قيل لاحقاً (الشهر الماضي تحديداً) أن بشار يسمح لأخته بالقدوم إلى سوريا وإلى زوجها، ولكنه لا يسمح له بالخروج ولا يسمح لها بالبقاء طويلاً.

هذا ما أسمع وليس هناك أي يقين فيما يتعلق بقصص العمل المخابراتي.

شاو
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05694 seconds with 11 queries