عرض مشاركة واحدة
قديم 10/01/2008   #4
صبيّة و ست الصبايا وهج البراءة
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ وهج البراءة
وهج البراءة is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
وداعاً .... أخوية
مشاركات:
966

افتراضي


الابتسامة:
(تبسمك في وجه أخيك صدقة).........<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(إن الله يُبغض المُعبسَ في وجوه إخوانه).........<النبي صلى الله عليه وسلم>
(البشاشة حِبالةُ المودة)...........<الإمام علي كرم الله وجهه>
(بشاشة الوجه عطية ثانية)..........<الإمام علي كرم الله وجهه>
(بشاشة الوجه خير من القرى)........<مثل عربي>
(بُنيَّ إن البر شيء هين.....وجه طلق وكلام لينُ).......<سفيان بن عيينة>
(ابتسامتُك لقبيحٍ أدلُّ على مروءَتك من إعجابكَ بجميلٍ).........<الزمخشري>
(ابتسم ولو كان القلب يقطرُ دماً).............<شمس الدين حافظ>
(الابتسامُ تسامُحُ الفؤاد مع الحياة والمجتمع)...........<أحمد أمين>
(قال: البَشاشةُ ليس تُسعِدُ كائناً.......يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما......قلت: ابتسم ما دام بينكَ و الردى شِبر فإنكَ بعدُ لن تتبسما)...........<ايليا أبو ماضي>
(خير لك أن تشق طريقك بابتسامتك من أن تشقها بسيفك)......<شكسبير>
(الابتسامة لغة لا يفهمها سوى النساء)................<مدام إليوت>
(الابتسامةُ عنوانُ الشعورِ ، والشعورُ عنوان الإنسانية، ولو أن الشيطانَ ابتسمَ لما طُردَ من الجنة).......<برناردشو)
(جميل أن تبدأ الصداقة بابتسامةٍ وأجملُ منها أن تنتهي بابتسامة).......<أوسكار ويلد>
(الابتسامة تذيبُ الجليدَ، وتنشُرُ الارتياحَ وتُبًلسِم الجراح: إنها مفتاح العلاقاتِ الانسانسةِ الصافية).....<فولتير>
علمتني الحياة الابتسام
علمتني الحياة الابتسام! وإنه لتعجب أن يحتاج المرء إلى أن يعلمه! ألم يقل بعضهم تعريف الإنسان:إنه حيوان يبتسم؟ وأدعى إلى العجب من ذلك أن تكون المحن والشدائد هي التي علمتنيه وعودتنيه! نعم والله! فقد كان صدري يضيق، ومرارتي تكاد تشق من الغيظ، وكنت أجزع إذا حاق بي ما أكره وأقنط من قدرتي على اجتياز المحنة، حتى تلفت أعصابي واسودت الدنيا في عيني. بل كاد نور عيني يخبو وينطفئ لفرط ما كنت أعانيه من الاضطراب والألم والكمد. ثم لطف الله بي فتمردتُ على نفسي، وصرت إذا عراني ما كان يعروني من الجزع أو الخوف أو الاضطراب، أقول لنفسي: قد جربت هذا من قبل وعرفت بالتجربة أنه كله يمضي ولا يخلف أثراً ولا يورثني إلا الاسف على ما أنهكت من أعصابي في احتماله وقد لُدغت آلاف المرات فلا يجوز أن أُلدغ بعد ذلك أبداً وخليق بي أن أتلقى كل ما يجيء لا بالصبر والتشدد فقد كان ذلك ما أفعل ولم يكن يكفي بل بالسخرية والتهكم: سخرية العارف وتهكم المدرك للقيم الحقيقية للأشياء وبالابتسام الذي يهون كل عبءٍ ويحيل كل جسمٍ ضئيلاً.
عينك أن تومض قليلاً، فتتغير الدنيا كلها! تجف الدموع إذا كنت تبكي ، وينضبُ مَعِينُها وينشرح صدرك إذا كنتَ منقبضاً وتشعر بخفة في بدنكَ بعد أن كان على كاهلك وقر ترزح تحته، ويزايلك ما كنت تحاذرُ كأنما كان ظلاً فارتمى عليه نور فنسخه. ويتجدد الأمل الذي كان قد استحال إلى يأسٍ، وتنشط للعمل والسعي والجهاد وأنت مفعم بالرجاء بعد أن كانت رجلاك كأنما شُدتا إلى قنطارين من حديد. ولا تعود تبالي أنك في ضيق ، أو أنك عاطل أو مريض، أو أنك فقدت عزيزاً أو أن تجارتك بارت وخسرت ألف........!
وليس بالابتسام سهلا في مثل هذه الحالات، فإنه مغالبة للنفس ومغالبتها تتطلب جهدا عظيماً، ولكن الثمرة تستحق العناء، والمثوبة على قدر المشقة.
وأول ما يجب على المء أن يتغلب عليه، هو الاستحياء أن يبتسم في موقف حزن أو كرب شديد، مخالفة أن يقول الناس: إنه يسرف في التكلف. وما من شك في أنه لا يتأتى في أول الأمر إلا بتكلف شديد، ولكنه لا يلبثُ بعد أن ينجح في تكلفه،أن يصبح طيبعيا، لأن مجرد الابتسام يفجر ينابيع البشر في النفس، فتفيض.
ولأن يتكلف المرء الابتسام خير<وأسهل أيضاً> من أن يتحمل ما هو فيه من الآلام، وما يساوره من المخاوف والوساوس والأوهام ومتى ابتسم المرء في الشدائد والمحن، فإن فأن الميزان يعتدلُ من تلقاء نفسه، فيفطنُ المرء إلى القيمةِ الحقيقية<لا المتوهمة> لما هو فيه أو لما يخشى أ، يكون. فتراه يقول لنفسه إذا كان قد فقد عزيزاً لقد مات، وكان لا بد أن يموتَ، وسنموت جميعاً إذا وافانا الأجلُ، فلا حيلة في هذا....)
وكان قبل أن يبتسم يقول يا ويلتاه! وامصيبتاهُ! ماذا أصنع الآن؟ لقد فقدتُ المعين فأنا ضائع لا محالة!..)
فجربوا هذا كما جربته وأشكروني.....!
(إبراهيم المازني)

كنت بالأمس كلمة صامته في خاطر الليالي
فأصبحت أغنية مفرحة على ألسن الأيام
وقد تم هذا كله في دقيقة واحدة مؤلفة من نظرة وكلمةو تنهدة وقبلة

(الرائع جبران خليل جبران)

آخر تعديل butterfly يوم 16/01/2008 في 08:03.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04275 seconds with 11 queries