عرض مشاركة واحدة
قديم 15/01/2008   #16
صبيّة و ست الصبايا وهج البراءة
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ وهج البراءة
وهج البراءة is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
وداعاً .... أخوية
مشاركات:
966

افتراضي


الإحسان
(جُلبت النفوس على حب من أحسن إليها وبغض من أساء لها).......<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(إن الله كتب الإحسانَ على كلِّ شيءٍ).................................<الن ي محمد صلى الله عليه وسلم>
(اليدُ العُليا خير من اليدِ السفلى)..................................... ......<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(عاتب أخاك بالإحسان إليه واردُد شرهُ بالإنعام عليه)..........................<الإمام على كرم الله وجهه>
(لا تستحِ من إعطاءِ القليل، فإن الحرمان أقلُّ منه)...............................<الإما علي كرم الله وجهه>
(إن أنت تعبتَ في الإحسانِ، فإن التعبَ يزول ويبقى الإحسان)..........<الإمام علي كرم الله وجهه>
(لا أجرَ لمن لا حسنةَ له)............................................. ....<عمر بن الخطاب رضي الله عنه>
(إذا أنت أسديتَ جميلاً إلى إنسانٍ، فحذارِ أن تذكُرهُ، وإن أسدى إنسان إليك جميلاً فَحَذارِ أن تنساه)...........<ابن المقفع>
(أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم.........فَطالما استعبد الإنسان إحسانُ)................<أبو الفتح البستي>
(وأحسنُ وجهٍ في الورى وجه مُحسنٍ.................. وأيمنُ كَفٍّ فيهم كفُّ منعمِ)........<المتنبي>
(ولم أرَ كالمعروف أمّا مذاقه................فَحُلو وأما وجهُهُ فجميلُ)..........................<أبو العيناء>
(حَسن أن تعطوا إذا سُئِلتم، والأحسنُ أن تعملوا بِوحيِ أنفسكُم، وتعطوا من غيرِ أن تُسألوا).......<جبران خليل جبران>
(الإحسانُ هو أن تَصونَ وجهَ السائِل من ماءٍ المَذلّةِ)............................... .........<إبراهيم طوقان>
(الحسنة أُخت الصلاةِ)................................... .....................<هيغو>
(دعوا خبزَكم على عتبةِ بيتكُم للجائعين، واتركوا بعض ثمارٍ على غصونها لعابري الطُّرُقٍ).........<لا مارتين>
الإحسان
1) الإحسان شيءٌ جميلٌ وأجمل منه أن يحل محله ويصيبَ موضعهُ.
فالإحسان كثرٌ ووصوله إلى مستحقهِ وصاحب الحاجة إليه قليلٌ، فلو أضاف المحسن إلى إحسانه إصابة الموضع فيه لما سمعَ سامعٌ في ظلمةِ اللَّيلِ شكاةَ بائسٍ وأنه محزونٍ.
2) وليس الإحسانُ هو العطاء كما يظن عامة الناس؛ فالعطاءُ قد يكون نفاقاً ورياءً وقد يكون أُحبولةً ينصبها المعطي لاصطياد النفوس والأعناق. وقد يكونُ رأسَ مالٍ يتجرُ فيه صاحبهُ ليبذلَ قليلاً ويربحَ كثيراً،إنّما الإحسانُ عاطفةٌ كريمةٌ من عواطف النّفس تتألمُ لمناظر البؤس ومصارع الشقّاء: فلو أنّ جميع ما يبذله الناس من المالِ ويسمونه إحساناً، صادرٌ عن تلك العاطفةِ الشريفةِ، لما تجاوز محلهُ ولا فارقَ موضعهُ.
3)
ولم أرَ مالاً أضيعَ من ولا عملا أخيبَ ولا إحساناَ أسوأ من الإحسان إلى هؤلاء المتسوّلين الذين يطوفونَ الأرضَ ويقلبونها ظهراً لبطنٍ ويجتمعونَ في مفارقِ الطرقِ وزوايا الدروبِ، وعلى أبواب الأضرحة والمزارات، فيصمّونَ الأسماع بأصواتهم المزعجة، ويقذفونَ النّوَاظرَ بمناظرهم المستبشعة.
4)
إن أكبر جريمة يحرمها الإنسان بحق الإنسانية أن يساعد هؤلاء المتسولين بماله على الاستمرار في هذه الخطة الدنيئة فيغري كل من شعر في نفسه بالميل إلى البطالةِ وإيثار الراحة بالسعي على آثارهم والاحتراف بحرفتهم فكأنه قطع من الجسم الإنسانية عضو كاملاً، لو لم يقطعه لكان عضوا عمالاً فكأنه هدم بعمله هذا جميع المساعي الشريفة التي بذلها الأنبياء والحكماء قروناً عديدة لإصلاح المجتمع الإنساني، وتهذيب أخلاقه وتخليصه من آفات الجمود والخمول:فهل رأيت معروفا أقبح من هذا وإحسانا أسوأ من هذا الإحسان؟؟؟
(مصطفى المنفلوطي)
..........
المحسن المجهول
من أصل المساعدات المالية التي تبرع بها أهل النخوة لمعالجة طفل كسيح مبلغ من المال قدمه محسن/ حَرِصَ أن يبقى اسمه طَيَّ الكِتمان.
المحسن المجهول أعظم فصلاً <في نظري> من الجندي المجهول لأنه كتم اسمه قصدا فكانت مكرمته اثنتين الأولى تنازله عن ماله والثانية تنازله عن ذاته.
وإذا كان التنازل عن المال كرما، فالتنازل عن الذات بطولة بكل ما في الكلمة من نبل. فمن المحسنين من يحسنون ليقال إنهم أحسنوا، هؤلاء هم الكثرة الساحقة. إنهم يعطون جميعا باليمين ويأخذون بالشمال وربَّما أخذوا من الصّيت والجاه أضعاف ما أعطوا من مال الدنيا ومَتَاعِها، بشرٌ هم لا يلامون أما تلك الأيادي التي تنتهز غفلة المريض، لتضع أمامه الدواء الذي عجز عن دفع ثمنه، وتنتظرُ غياب الفقير عن بيته، لِتدُسَّ له الرغيف من النافذة وترتدي الليل قفازاً لِتُلقي على بابك باقة من الأزهار....تلك الأيادي الناعمة، الحية/ موصولة <لا شك> بيد الله.
أيها المحسن المجهول، زاهد أنت في الشكر، لذلك لا أقول لك شكراً ولكني أدُلُّ عليم وأهتف:شكراً لله.
( توفيق يوسف عوّاد)

كنت بالأمس كلمة صامته في خاطر الليالي
فأصبحت أغنية مفرحة على ألسن الأيام
وقد تم هذا كله في دقيقة واحدة مؤلفة من نظرة وكلمةو تنهدة وقبلة

(الرائع جبران خليل جبران)

آخر تعديل butterfly يوم 16/01/2008 في 08:11.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05121 seconds with 11 queries