[بنفسجة]

كاتب النص الأصلي : المحارب العتيق

سيد زاهي مبدئيا لا أرضى أن تنصب نفسك متحدث باسم المعارضة
ثانيا انت حر بأفكارك ولا أريدك أن تقتنع بأفكاري ولكن
1- لانريد ل لبنان ان يحكم من سوريا ولكن الاهم ان لا يحكم ضد سوريا
2- مامصلحة سوريا نظام او معارضة ان يكون لنا جار أخر يتأمر علينا كاسرائيل
3- انت تقول وكأن النظام السوري يفعل كل شيء في لبنان . كل شيء وكأن اللبنانيين لا خلاف بينهم ولا صراع صديقي حتى ان كان اعوان النظام السوري كما تسميهم في السلطة وكانو يهمشون الطرف الأخر لكنت وجدت نفس المشاكل الأمنية . فلا تصور الأحداث التي تجري على أنها فقط من حلفاء النظام السوري
4- اين دور أجهزة المخابرات الأخرى التي تعبث بلبنان وهذا احيانا ينشر حتى في صحف وأبواق أل الحريري وأل سعود
5- صراع النفوذ على لبنان صراع قديم ولسوريا موالين لها منذ الاستقلال . أي حتى قبل وصول حزب البعث في سوريا الى السلطة
6- لم يستطع لبنان بتاريخه ان يعيش كدولة مستقرة الا ثلاثة مرات . عندما كان تحت الاحتلال العثماني وتحت الاحتلال الفرنسي وتحت مظلة الوجود السوري
7- سينتصر المحور السوري في لبنان ولكن سؤالي لك ماذا ستقدم امريكا واسرائيل لنا اذا أنتصر المحور المعادي لنا ستجعلني ابكي بدل ان أضحك ان قلت الديموقراطية
صديقي ليست المعارضة ان نعارض كل ما يصدر من السلطة فربما نلتقي في أمور رغم أختلافنا في أخرى
فنحن نعارض مثلا أنتشار الفساد في جماركنا ونتفق مثلا مع قانون تجارة حديث
ولايمكن مثلا أن نعارض علاقات مميزة مع تركيا
لقد ارادت القوى الدولية وضعنا في لبنان بموقع الاعداء له لتنفيذ مشاريعهم في المنطقة وبمساعدة دول عربية معروفة للجميع . فهذا الوضع فرض علينا ولم نختاره
أخيرا كشباب مثقف يجب علينا أن نعارض لنبني وليس أن نعارض لمجرد المعارضة

كلام لاغبار عليه ابدا واحييك
بدي عقب على فكرتين اولهما الوجود الاستخباراتي في لبنان ومن يتحدث ان المخابرات السورية وحدها من يعمل على ارض لبنان ويخرب ويقتل للفت النظر الاماكن التي حدثت فيها الاغتيالات في لبنان تسمىمربعات امنية لقوى السلطة الحاكمة هذه المربعات الامنية يكثر فيها رجال امن اردنيين بالغالب وهم تابعين لمخابرات الاردنية
بعض المناطق كانت مشهورة بوجود الموسادالاسرائيلي فيها كالمنطقة التي قتل فيها بيير الجميل
هذه المناطق لم تكن يوما تحت سيطرة المخابرات السورية حتى عندما كانت استخباراتنا تسرح وتمرح في لبنان فكيف لها ان تخترقها الان
الفكرة الثانية عن المعارضة والفكر المعارض انا ذكرت في اكثر من مرة انا انتمي لحزب البعث لكنني من تيار شبابي معارض ضمن الحزب او بالاحرى اكثر نزعة للتطور في الحزب ومبادرة نحو الاخر فانا من موقعي معارضة في حزب البعث لكثير من الامور التي تحدث ومن اهمها الاعتقالات السياسية لكن هذا لا يعني ان اضع نصب اعيني هذه الاعتقالات وببقى كل الوقت اشهر بالدولة والنظام على اساس اختلافي معهم على هذه النقطة ما يحصل ان المعارضة يتحالفون مع اي جهة تقول انها معادية لنظام بشار الاسد وهذا غير منطقي ابدا لدرجة ان احد الاعضاء اتى بموضوع ابان زيارة الرئيس السوري الى تركيا كاتب هذا الموضوع رجل اعمال تركي يقدح ويسب فيه الرئيس فلست ادري ما الغاية من هكذا معارضة ان كان فقط همها ان تعارض وتشتم