[ابن البعث]

تطلع على بلاد برة ما لح قلك أوربا وأمريكا شوف ماليزيا بعشرين سنة صار دخل الفرد عندها بوازي دخل الفرد بأمريكا
شوف سنغافورا مساحتها أصغر من محافظة دمشق وبعد خمس سنوات بيصير دخل الفرد عندهم أعلا دخل بلعالم

بس يمكن ماليزيا و سنغافورة عندهم عدد لا يستهان به من اللاجئين الفلسطينيين و ما عندهم حصار أقتصادي مميت مرت به سورية وذلك في الثمانينات و ثم جدد الأن من قبل أميركا
سنغافورة وماليزيا يسمح لهم بأستيراد جميع أنواع التكنلوجيا الحديثة اللازمة للصناعة المتطورة
سنغافورة و ماليزيا لم تدخل بحرب في المستنقع اللبناني والتي اسمرت ما يزيد على عشرة سنين
سنغافورة و ماليزيا لم تحارب أسرائيل في يوم من الأيام ولم تدعم شئ أسمه مقاومة لتحرير الوطن

لو كان حافظ الأسد قبل 30 سنة كتب أول كلمة من أول سطر من أول صفحة من كتاب أسمه الديمقراطية أنا واثق أنو كنا هلق عم نحكي مو على الأنترنت كنا أنا وياك جالسين على القهوه وعم نتحاور

يمكن أنت قادر على شئ أسمه الحوار و لكن هناك الكثير و أقول لك الكثير من لايفهوم لغة الحوار ولذلك لجء الرئيس حافظ الأسد لأيجاد مفهوم الديمقراطية الشعبية لتكون بدل من الالحوار على المقهى ألى الحوار في ظل منظمات شعبية تعطي معنى ونتيجة للحوار
أما الديمقراطية التي في أميركا أو أوروبا فهي فير قابلة للتطبيق عندنا ألا بعد أن يكون هناك مقومات للديمقراطية
و أريد أن أذكرك بأني لست خائف كما تدعي من ما تسميه عصابة البعث و تذكر التاريخ النضالي لهذا الحزب و ما قدم من شهداء في سبيل سورية ووحدة أراضيها وحريتها و في سبيل لبنان و حريته و في سبيل القومية العربية
و أحب أن أقول لك بأن سلطة البعث قادمة من الشعب و لو أن الشعب أراد يوما أنهاء حكم البعث لما استمر هذا الحكم ألى الأن
و ألا فأنت تحقر وتستغبي شعب بأكمله من أجل و جهة نظرك الشخصية أو وجهة نظر أقلية
و لا أريد هنا أن أخون أحد و أنت تعرف ما أنا أقصده
فوجهة نظرك لا تخدم أحد سوى جهات تستطيع عندما تستمع ألى الأخبار أن تعرف من هم