مرحبا....انا ما بتمسخر انا بحكي جد وجد الجد كمان واحكولي غير هيك .....
اخدوا بعض عن حب ، ما خلوا شجرة في الجامعة الا و (عرطوا ) على بعض تحتيها، برنامج الفصل متشابه الى درجة ( التوأمة) ، اتفاق غير طبيعي ، حب ووئام لا متناهي ، سوالف طرمة ، شوية بوس ، على زعل على رضا على كل قرف الفترة اللي أغلبنا بعرفها .
ما علينا ، خلصت الجامعة والسيد بلش شغل ، اول شهرين خنق حاله ووفر اول 400 ليرة ، وهي بتدور على شغل مشان تساعده ويوقفوا على رجلهم ويفتحوا بيت سوا ( هيك اتفقوا بالجامعة ) ، كبست مع صاحبنا وروح على الست الوالدة وقلها بدي أعطيها وأتجوز!!!! أجابت وبكل هدوء ( ماما ، حبيبي ، أعطيها بتعطيك شد عليها بتقلب فيك ) ( شو ؟؟؟؟ سيارة مرسيدس هي !!! ) بدك تطول بالك شوي لساتك ما بلشت تجيب همك !!!!!
صبر كمان شهرين ، وعلى فكرة توظفت بشركة موظفة CALL CENTER ، خنقوا حالهم شهرين صار معهم 1127 ليرة ، طبخوا الموضوع مرة تانية ، روحت البنوتة على امها وحكتلها ماما فؤاد بدو يخطبني ، هالأم ( عبطت البنت ) وأعطتها نظرة خباثة وبينها وبين حالها بتقول ( يلا الريحة ولا العدم أصلا كل هالفؤاد ما هو نازلي من زور بس أهو ضل راجل ولا ضل حيطة ) وبلش العياط والتمخيط والزغاريت ، وخواتها غيبوا ووحده صابها انهيار عصبي ، والخوات صاروا بيعملوا بروفات شو بدهم يلبسوا بالحفلة واخوانها رنو على ابوهم وحكولو بدنا مصاري نشتري ( بدلات ) مشان حفلة الخطبة ، وابوهم صابو شلل نصفي على الطريق بس انا مش عارف هو فرحان ولا زعلان ( الله وأعلم ما هو الزلمة انشل وما سألنا) .
المصيبة انه الشب ما خبر اهله لسا ، ورنت عليه ، حبيبي ماما وافئت وحكت اهلا وسهلا خليهم يتفضلوا وبنتشرف وحكت عنك كتير كلام حلو ( صادقة يا بعيدة ، ولك امك شلت عرضه للشب ) ، شو صار معك خبرت اهلك ؟
الولد ركض على امه وبلش يا ست الحناين ويا تاج الراس ويا اخت الما بعرف ايش وهز الذنب للركب ، وخلص بدي اياكي تروحي تخطبيلي ديدي ( عن ديالا ) انا بحبها ومعي 1127 ليرة وبدي اخطبها وكابسه معي على جيزة وعمري صار 24 سنه ونص وختيرنا وصحابي كلهم تجوزوا اشمعنا انا ؟؟؟؟؟؟
الام ، ولك يا امي يا حبيبي يا ابن الكلب ، ولك مفكر الجيزة سهلة مفكرها بس اخطبني وخدني ووديني وجيبني ؟ ولك يا حبيبي الجيزة مسؤولية وهدة حيل ومصاريف وغلا ، وانت لسا عضمك طري وما بتقدر عليها وبخاف عليك تتورط وووووووو.......( سحل مخه للزلمه ) .
اطلع عليها بطريقة الأسد ، وأجابها مع بعض التشبير ، اسمعي : انا وديدي اتفقنا ونوينا خلص والجماعة بستنوا فينا وانا بحبها وبدي اياها واذا ما بتروحو بتخطبولي اياها بشرب ( رد بول مع برسيل ) وبصيرلي جووووووانح وبطير من ايديكو .
استسلمت الأم الثكلى لما رأت اصرار فلذة كبدها وطلبت الأب على الخلوي وحكتلو روًح اليوم بكير ؟؟!!!!!!! ، روح الأب بكير وعايف التنك من التعب ، بلشت الله يعطيك العافية ، الله يخليلنا اياك ، الله يديمك فوق روسنا ، الزلمة قلها خشي بالموضوع عايف الساعة اللي عرفتكو فيها والساعة اللي صرت فيها فوق راسكو
( يلعن ......! )
خشت ام العريس بالموضوع ، واذا بالأب المكلوم يفقد النطق للحظات ، واسترجع زمنا مغبرا من الذكريات ، تذكر نفسه كيف كان مستجوز وكيف امه راحت خطبتله وكيف كانت ايام زمان ، كل شي ببلاش ( انا ما لحقت الأيام اللي بحكي عنها بس دايما بسمع هيك ) ، وتذكر يوم ولادة فؤاد ( أصلا هو كان ناسي انه عندو فؤاد من كتر الغبرة اللي على مخه ) وانه فؤاد صار كبير وبدو يتجوز ، ثم نظر الى زوجته (وفي باله اغنية علواه ) قائلا : معقول يا ام فؤاد احنا كبرنا للدرجه هاي ؟ ، الأم : هسا انا من الصبح وانا خايفه ومرعوبه من موضوع جيزة الولد وانت هكلان هم العمر والشيب ؟؟؟!!!!!!!! ( الله يقطع النسوان شو خويفات ، مثلا ) .
الأب نادى السيد فؤاد وسأله قديش معك مصاري يا ولد ، الولد : كان معي 1127 ليرة بس شحنت اليوم بخمسه ضل معي 1121 ليرة ، الأب ( فقد حاسة السمع والنظر مع بعض وبلش يحسس بإيديه ) طيب بابا حبيبي بكره بنعرض ال 500 متر ارض اللي عنا للبيع وبنشوف شو بجيبو وولا يهمك ، تكرم كله ولا الحب ما هو انا وأمك اخدنا بعض عن حب كمان ( آه ، ماشي ) وبينه وبين حالو بحكي ( يلعن ابو امك على ابو الساعة اللي شوفتكو فيها ) .
ما علينا ، بيعت الارض ، وتأمنوا المصاري والجماعة راحوا عند اهل البنت وتم الاتفاق على كل شيء .
اجا يوم العرس ، خلصت الحفلة ودخلوا العرسان ، خلصوا 4 ايام العسل لأنهم ما قدروا ياخدوا اجازة اكتر من هيك ، اول يوم بالدوام بعد العرس ، السيد خلص شغل ورن على المدام : شو حبيبتي مطولة انا خلصت شغل ؟ ردت المدام : حبيبي عنا ضغط شغل اليوم وشكلي رح اتأخر شويتين تانيين روًح انتا وانا بلحئك ، بيبي TAKE CARE ( دلع العرسان قال )، روح الزلمه فرطان من الجوع وطبعا ما حدا طبخ ولساتهم عرسان استحى يحكي للخانوم اطبخي من الليل ، ما هي رح تضلها 6 اشهر عروس مش هيك ؟ راح اشترى علبة فول الكسيح واتغدى ( صحتين و عافية) .
روحت المدام الساعة 7،30 من شغلها عايفه حالها وجوعانه ونعسانه وتعبانه ، فاتت على المطبخ شربت مي وكان في بالتلاجه علبة لبن زبادي من مبارح سلختها ( صحتين وهنا ) وراحت عليه وحكتله ، بيبي ، انا كتير تعبانه وبدي انام بدك شي ؟ ، الزلمه بقول براسه ( بدي أسب بس بعدنا عرسان عيب ، بكير!! ) رد عليها الله يعطيكي العافية بدي سلامتك ...... كان مفكر الجيزة لعب ومزح وسهر ومناغشه وتنكيت وحب وووووووو ......
هالموضوع أنا ما طرحته لنكتة ولكن للنقاش
يعني هل من الممكن أن نجد أناس مثل هالشاب؟
وهل ممكن الجيزة تكون كارثة زي ما صورت في الموضوع؟
أعطونا رأيكم.......
