تمكنت الابحاث التي اجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتوضيح السبب في علاقة نمو الخلية السرطانية بنظامنا الغذائي .
إن العلاقة بين كمية السعرات الحرارية المتناولة و بين نمو انواع محددة من الاورام كان العلماء قد اثبتوها منذ مئات السنين . و لكن, كيف تعمل هذه الالية على المستوى الخلوي لم يكن واضحاً.
ندى كالاني و ديفيد ساباتيني قاموا بإجراء الابحاث على الفئران المعدلة وراثيا بمناعة ضعيفة .إذ انهم قاموا بإدخال ستة انواع من الاورام السرطانية البشرية, وبعد ذلك قاموا بتقسيم الحيوانات على مجموعتين . المجموعة الاولى كانت تحصل على الطعام بشكل منظم و على مدار اسبوعين لثلاثة اسابيع
اما المجموعة الثانية فكانت تحصل على طعام مخفض من السعرات الحرارية بمقدار 40 % .
في النتيجة فإن فئران المجموعة الثانية فقدوا من 20 — 30 % من وزنهم .
و اثبتت نتائج الاختبارات بأن حساسية الخلية السرطانية للجوع تتعلق بتفعيل انزيم فوسفاتي ديلينو زيتول — 3 – كيناز . والذي له دور هام في انقسام الخلية السرطانية و تكاثرها.
فإذا كان مسار اشارة الانزيم مغلق , فإن الانتفاخ يجيب على حدودية نظام الحمية و بالعكس .
إن اكتشافات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ذات اهمية كبرى, من حيث امكانية صنع انواع جديدة من الادوية التي توقف نمو الخلية السرطانية محاكية بذلك تأثير الطعام ذو السعرات الحرارية المنخفضة .