إن بكينا .. فلأن الحزن رغب فينا .. و لأن التشويه أسهل من البناء ..و لأن الموقف نفسه يحصل مرة واحدة .. لكنه يتكرر آلاف المرات على عتبات الذاكرة .. كل مرة يقل واقعيةً .. و يزداد اقتراباً لمنطقنا الخاص .. لوعينا الخالص بمدى الحزن ... كل مرة يزداد تلوناً بنا .. حتى يصبح مشابهاً لنا ..
لا تستغرب إن اغتالتك لحظة ضحك .. فالحزن قاتل محترف يعيش في ثنايا اللحظات
مخنوق البوح في صدري .. و أنت مخنوقة في ملامحي الضائعة كالشهب
كلما بحثت عن نفسي أجدني فيك
و الغربة نار.. جهنم من الأحزان و الجنون و الرفض الهزلي للواقع
قسراً أحاول بدء ماض جديد .. و كل شي يعود دون إذن إليك
كل شيء يعود إليك يا دمشق
|