[Nadim]

التعليق بعيد قليلاً عن الموضوع و لكن هو رد على الدكتور حسام:

بس لو اتطلعت للموضوع من فوق بتلاحظ معي انو انتو الي ما في شي عم يعجبكم .. كل ردودكم كل مقالاتكم نقد X نقد ..

إن الوضع الراهن غلط بغلط و ليس غريب أن ترى كثير من الناس الجرئيين ينتقدون فقط..

انا بفهم ان الديمقراطية ليها مقومات وما بقدر افهم انو بين يوم وليلة فيه شعب يكون ديمقراطي (وهذا ما ادعو له)

إذا كنت تتحدث عن الكلام العلمي و الممنهج، فما هي مقومات الديمقراطية؟ و من قال أن الديمقراطية هي الحل؟ ماذا عن الجمهورية؟؟ بجميع الأحوال الديمقراطية على مراحل ما هي إلا كذبة و حجة يتخذها المتخاذلين و المتمسكين بالسطلة التي استحوذوا عليها بغير حق لكسب المزيد من الوقت و إضفاء الشرعية على ممارساتهم التي تتراوح بين اللاشرعية و الوحشية.

انا بفهم ان في اغلاط بالسياسة الحالية بس ما بقدر افهم انو السياسة الحالية كلها هيك قشة لفة خطأ!!(وهذا ما ادعو له)
انا بفهم ان في فسادوفي فساد كبير وليس لي فضل في ان اراه او اكون ضده _فهذا شيئ طبيعي_ لكن ايضا في محالوات للإصلاح ما عم بقدر غض النظر عنها !! (وادعو ايضا لعدم اهمالها واخذها من الباب الإيجابي)

من باب التساؤل فقط: هل تعتقد أنه من المحتمل أن يكون هناك شعور خوف داخلي أو رقيب أو سمه ما شئت ربته السلطة في داخلك على مر السنين و هو الذي يعلن لك دوماً أبحث عن الإيجابيات و سوف تجدها، هناك إصلاح هناك تحرك، لكن الواقع هناك تخاذل ، و هناك استهتار بالوطن و المواطنين، يا سيدي كل لحظة تضيعها الطغمة الحاكمة هي 20 مليون لحظة و لنستبعد المستفيدين من الحكم و من لف لفهم و هم بأحسن الأحوال لن يتجاوزوا الخمسة في المائة و لنفترض 10% فإنها 18 مليون لحظة .. إنها ليست سخرية و لكنها حقيقة، إن أي عدوان محتمل على سوريا ليس سببه إلى الطغاة الذين سيكونون أول الفارين إلى الخارج أو سيختبأون في حفر تحت سطح الأرض......

انا ما عم بقدر لاقي اي سبب بيستدعي الحكومة والرئيس لان يقوم بتنويم الشعب.. او الضحك عليه (ومن هون بدعو لفهم الأمور في نصابها الصحيح)

هناك تفسيران لا ثالث لهما : إما أنك جاهل أو مستفيد، فإن كنت جاهل فيمكنك أن تكون منطقي أكثر و أن لا تنطلق من مسلمة (الحكم أمر واقع، و هو إلاه منزل لا يمكنني الكفر به) ثم فكر.. أما إذا كنت مستفيد، فاصمت آلا حلت عليك اللعنات

نا بفهم ان في حل افضل للحدث الي عم بتعيشه البلد سواء بإستبدال الحكومة او بتغييرها او تصويب مسارها او تقطيرها بس بتعنيني الحلول والنتائج وما بيعنيني النقد .. _لا فضل لأحدهم في ان يقول للأعور اعور في عينه ما جاب شي جديد لكن الفضل لمن يجد حل لهذا الأعور ومن يعمل ليساعد هذا الأعور _

بعد كل القمع و تكسير العظام و الوحشية في التعامل مع أصحاب الرأي الحر ، و باسم القانون يتم القمع و التشديد على رسائل مثل الخطوط الحمراء و النظام لا يزال قوياً و البعث هو ربكم و أنتم عباده يفعل بكم ما يشاء..

و إذا كنت تتحدث عن الحرية، أين الصحافة الحرة في سوريا؟ هل تستطيع أن تقول رأيك بحرية؟ حتى قمع الأدب من قبل السلطة محاباة لرجال الدين موجود و ذلك لتبادل الشرعنة بين الطرفين، شرعنة الحكم الطفيلي على الناس و فكرهم و حياتهم