اقتباس:
كاتب النص الأصلي : here i am
|
أفهم ما أردت بس...
أولاً- الشعب ديمقراطي بطبعه .. المطلوب الحكم يكون ديمقراطي
أولاً- السياسة الحالية خطأ بخطأ : سياسياً محاصرين و أميركا على الأبواب و الوضع من سئ إلى أسوء .. اقتصادياً حدث و لا حرج لولا ارتقاع أسعار النفط لانهار الاقتصاد من العام 2000 و البطالة ضاربة أطنابها و القطاع العام خاسر أو مخسر و الاحتكارات موجودة و المافيات تبيع البلد و تشتريه كل يوم 1000 مرة و ليس لنا الحق بالاعتراض.. دبلوماسياً : مآسي تحدث إن كان في أحداث لبنان و إن كان في التعامل مع الولايات المتحدة، إعلامياً: كما لو أن إعلامنا يعمل لصالح إسرائيل مثلاً صورتنا أسود من الشحار و لا أقول ذلك تشفياً و لكن لأني أرى النظرة في عيون الناس عند سؤالهم من أي بلد أنت و تأتي الأسئلة من قبيل خرجت جنود احتلالكم من لبنان.. ، اجتماعياً .. ثقافياً تعليمياً .. ...
ما هي محاولات الإصلاح الجدية .. ما هي بل ما هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أستطيع كتابة مجلد عن التخبيص السياسي و الاقتصادي و قمع الحريات و الفساد .. مدعوماً بأرقام الحكومة نفسها (لست أرمي كلماتي جزافاً يمكنك الإطلاع على محاضرات كاملة في جمعية السورية للعلوم الاقتصادية ..) أما الإصلاح الذي تتحدث عنه فما هو إلا في مقالات الصحف أو باستصدار مراسيم مجتزأة و مفصلة على مقاس أشخاص أو شركات أو مصممة لتعطي دفعة إعلامية دون أن تجرد الحكم من أدواته في التسلط على الشعب
سؤال واحد أجبني عليه و أعدك أن أكف عن الانتقاد بعدها: لماذا لازلنا نعمل بظل قانون الطوارئ؟
و على فكرة قانون الطوارئ أكثر بكثير من كلمتين.. إنه التعسف في استعمال السلطة التي هي غير شرعية أصلاً و ما الداعي أصلاً لهذا القانون؟ من أجل محاربة اسرائيل؟؟؟؟؟؟؟