عرض مشاركة واحدة
قديم 28/03/2006   #144
شب و شيخ الشباب ابن سورياااا
عضو
 
الصورة الرمزية لـ ابن سورياااا
ابن سورياااا is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
الوطن العربى
مشاركات:
447

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ma7aba
ياجماعة مافي شي دكتور بالمنتدى عندنا يحكي الجواب


هذا الدكتور واجمل دكتور نسب الحبيب محمد

بسم الله الرحمن الرحيم سيرة الرسول هي من اجمل السير لماذا لا وهي عن المصطفى صلى الله عليه وسلم خليل الرحمن سبحانه سابدء وارجو ان يكون منكم من يتابعها ويشاركني

لنبدء بنسبه صلى الله عليه وسلم لان الكثير منا لايعرف منه صلى الله عليه وسلم سوى اسمه"محمد" .....هو خير اهل الارض نسبا على الاطلاق هو :

محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد المناف ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعبه بن لؤي بن غالب بن فهرابن مالك بن النضر بن كنانه بن خزيمه بن مدركه بن إلياس ابن مضر بن نزار بن معد بن عدنان

الى هنا معلوم الصحه ولاخلاف عنه البته ومافوق عدنان مختلف فيه ولاخلاف بين العلماء ان عدنان من ولد اسماعيل عليه السلام

ومن المعروف ان الرسول عليه افضل الصلاه واتم التسليم لديه العديد من الاسماء فمنها على سبيل المثال لاالحصر 1-من اشهر اسمائه عليه السلام "محمد"كماذكر في التوراة صريحا وسمي به في التوراة لكثرة الخصال المحموده التي وصف بها هو ودينه وامته في التوراةوهومأخوذ من حَمِدَ فهو الذي يحمد اكثر مما يحمد غيره من البشر

2- "احمد" وهو الاسم الذي سماه به المسيح فمعناه احمد الحامدين

3-ومن الاسماء الاخرى الماحي والحاشر والعاقب ونبي التوبه ونبي الرحمه ونبي الملحمه والفاتح والامين والشاهد والبشير والنذير والقاسم والضحوك والقتال والسراج المنير وسيد ولد آدم وصاحب لواء الحمد وصاحب المقام المحمود

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم"انا محمد وانا احمد وانا الماحي الذي يمحو الله به الكفر وانا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي والعاقب الذي ليس بعده نبي" وشق الله له من اسمه كي يجله فذو العرش محمود وهذا محمد

ولادته: يوم الاثنين في شهر ربيع الأول ، قيل في الثاني منه، وقيل في الثامن ، وقيل في العاشر ، وقيل في الثاني عشر . قال ابن كثير : والصحيح أنه ولد عام الفيل ، وقد حكاه إبراهيم بن المنذر الحزامي شيخ البخاري ، وخليفة بن خياط وغيرهما إجماعاً. وعام الفيل هو سنة 53 ق هـ ويوافق عام 571م.

بعد ماعرفنا بعض من اسمائه صلى الله عليه وسلم راح نبدء البدايات الاولى لحياته قبل مولده صلى الله عليه وسلم

في بطحاء مكه وفي بيت عريق في الشرف بيت عبدالمطلب بن هاشم زوج عبدالمطلب ولده الذبيح سليله الشرف اشرف فتاه واعفها واكملها خلقا وخُلقا آمنه بنت وهب ابوها سيد بني زهرةنسبا وشرفاوبنى بها عبدالله وحملت منه بالحبيب وارسله ابوه عبدالمطلب الى المدينه يمتار لهم تمراًفمات بها وقيل بل خرج تاجرا الى الشام فاقبل في عير قريش فنزل بالمدينه وهو مريض فتوفي بها ودفن في دار النابغه الجعدي وله اذذاك خمسه وعشرون سنه واختلف في وفاته هل توفي ورسول الله صلى الله عليه وسلم حمل اوتوفي بعد ولادته بسبعة اشهر ........... ومن ايات نبوته صلى الله عليه وسلم التي واكبت حمله ووضعه مايلي:

1-ان امه آمنه لم تجد اثناء حملها به صلى الله عليه وسلم ماتجده الحوامل عاده من الوهن والضعف فكان هذا آيه


2-ان امنه لما حملت به صلى الله عليه وسلم رات نورا خرج منها فأضاء لها قصور الشام فقد سئل صلى الله عليه وسلم عن نفسه فقال:"انا دعوة ابي ابراهيم وبشرى عيسى ورات امي حين حملت بي انه خرج منها نور اضاء لها قصور الشام"

3-انه ولد مسرور اي مقطوع السره على خلاف المواليد في قطع القوابل سرارهم المتصله بامهاتهم

4-انه ولد مختوناًولم يختن كما يختن المواليد ولهذا اعجب به جده عبد المطلب وقال سيكون لابني هذا شان عظيم

5- ارتجاج إيوان كسرى بفارس وسقوط اربعة عشر شرفه من شرفاته
6-خمود نار فارس التي لم تخمد منذ الف سنه

7-امتلاء البيت الذي ولد فيه نورا ورؤية النجوم وهي تدنو منه حتى لتكاجد تقع عليه صلى الله عليه وسلم رات هذا امه والقابله التي كانت معها وحدثتا به وهو حق لاباطل وصدق لاكذب

أرضعته أولا :ثويبة مولاة أبي لهب
ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابنها مسروح أياما قبل أن تقدم حليمة و كانت أرضعت قبله عمه حمزة.فكان رسول الله صلى الله عليه وآله يكرمها و تكرمها زوجته خديجة أم المؤمنين و أعتقها أبو لهب بعد الهجرة فكان صلى الله عليه وآله يبعث إليها من المدينة بكسوة و صلة حتى ماتت فسأل عن ابنها مسروح فقيل مات فسأل عن قرابتها فقيل ماتوا.
ثم أرضعته حتى شب حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله السعدية من بني سعد بن بكر
و كان أهل مكة يسترضعون لأولادهم نساء أهل البادية طلبا للفصاحة و لذلك
قال صلى الله عليه وآله أنا أفصح من نطق بالضاد، بيد أني من قريش و استرضعت في بني سعد
.فجاء عشر نسوة من بني سعد بن بكر يطلبن الرضاع و فيهن حليمة فأصبن الرضاع كلهن إلا حليمة و كان معها زوجها الحارث المكني أبا ذؤيب و ولدها منه عبد الله فعرض عليها رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت يتيم و لا مال له و ما عست أمه إن تفعل فخرج النسوة و خلفنها فقالت لزوجها ما ترى قد خرج صواحبي و ليس بمكة غلام يسترضع إلا هذا الغلام اليتيم فلو أنا أخذناه فإني أكره أن أرجع بغير شي‏ء فقال لها خذيه عسى الله أن يجعل لنا فيه خيرا فأخذته فوضعته في حجرها فدر ثدياها حتى روي و روي أخوه و كان أخوه لا ينام من الجوع فبقي عندها سنتين حتى فطم فقدموا به على أمه زائرين لها و أخبرتها حليمة ما رأت من بركته فردته معها ثم ردته على أمه و هو ابن »خمس سنين و يومين«.
و قدمت حليمة على رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ما تزوج فبسط لها رداءه و أعطتها خديجة أربعين شاة و أعطتها بعيرا.و جاءت إليه يوم حنين فقام إليها و بسط لها رداءه فجلست عليه.

و جاءه وفد هوازن يوم حنين و فيهم أبو ثروان أو أبو برقان عمه من الرضاعة و قد سبي منهم و غنم و طلبوا أن يمن عليهم فخيرهم بين السبي و الأموال فقالوا خيرتنا بين أحسابنا و أموالنا و ما كنا لنعدل بالأحساب شيئا فقال أما ما لي و لبني عبد المطلب فهو لكم و سأسأل لكم الناس فقال المهاجرون و الأنصار ما كان لنا فهو لرسول الله و أبى بعض المؤلفة قلوبهم من قبائل العرب و قبائلهم فأعطاهم إبلا عوضا من ذلك و يأتي تفصيله في وقعة حنين و جاءوا يوم حنين بأخته صلى الله عليه وآله من الرضاعة و هي الشيماء بنت الحارث فقالت يا رسول الله إني أختك من الرضاعة فبسط لها رداءه فأجلسها عليه و قال إن أحببت فعندي محببة مكرمة و إن أحببت أن أعطيك و ترجعي إلى قومك فقالت بل تعطيني و تردني إلى قومي.

وارضعته حليمه السعديه وارضعت معه ابن عمه ابا سفيانابن الحارث بن عبدالمطلب وكان شديد العداوه لرسول اللله صلى الله عليه وسلم ثم اسلم وحسن اسلامه وكان عمه حمزه مسترضعا في بني سعد بن بكر فارضعت امه يوما رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عند امه حليمه فكان حمزه رضيع الرسول صلى الله عليه وسلم من جهتين :من جهة ثويبه ومن جهة السعديه

وهكذا بقي الرسول صلى الله عليه وسلم في بني سعد حتى اذا كانت السنه الرابعه او الخامسه من مولده وقع حادث شق صدره روى مسلم عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فاخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقه فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم اعاده الى مكانه وجاء الغلمان الى امه فقالو ان محمد قد قتل فأستقبلوه وهو منتقع اللون وخشيت عليه حليمه بعد هذه الوقعه حتى ردته الى امه فكان عند امه الى ان بلغ ست سنين ورات امه وفاء لذكرى زوجها الراحل ان تزور قبره بيثرب فخرجت من مكه قاطعه رحله تبلغ خمسمائة كيلو متر ومعها ولدها اليتيم محمد صلى الله عليه وسلم وخادمتها ام ايمن وقيمهاعبد المطلب فمكثت شهرا ثم قفلت وبينما هي راجعه اذ يلاحقها المرض ويلح عليها فماتت بالابواء بين مكه والمدينه
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04378 seconds with 11 queries