اعتقد ان اميركا مشغولة جدا في العراق و سيكون من المستحيل توجيه اي حركة عسكرية جدية ضد سوريا في الوقت الحالي.. و لو ان الداخل الأمريكي غاضب من الحكومة السورية و سيستمر الضغط السياسي و الاقتصادي علينا
في حال تلبية الأسد لكل الطلبات الأمريكية و هي: التوقف عن دعم حزب الله و الفصائل الفلسطينية و اغلاق الحدود مع العراق جيدا... فقد يزول الخطر مؤقتا.. و لكن بالنهاية سوريا بلد أغنى من العراق و ليس النفط فقط معيار الغنى... و هذا قد يدفع الامريكيين الى مزيد من الضغوط حتى يحصل اصلاح سوري حقيقي على المستوى الداخلي.. و لكن لا يعقل ان يحصل تدخل عسكري في هذه الحالة ... لا يوجد حجة كافية فهذه مسالة داخلية بحتة.. و لكن طبعا مصلحة اميركا هي بتخلص السوريين من الحكم البعثي المتشدد و اقامة ديمقراطية و تحسين الوضع الاقتصادي الداخلي السوري.. و قد يستمروا في محاولة تحقيق هذا الهدف بالطرق السياسية و الاقتصادية و لكن ليس بالطرق العسكرية.. إلا اذا قامت سورية بحركة ما على الصعيد الخارجي مثلا ام اثبت ان لنا علاقة باغتيال الحريري
ذكرى مرور عام على وفاة الأديب العالمي سيبيري ماسكوليه 1932 - 2008
|