أنا يا فارس لا أنفي أي شيء تقوله عن عنصرية الولايات المتحدة الذي مارسته والعنف الذي تمارسه الآن.
لكنني أعتمد مبدأين
انه بدلاً من أن نبحث عن أخطاء الآخرين ونفتش عنها في كتب التاريخ فلنستفد من حضاتهم المشرقة ومن تجاربهم الرائدة فالولايات المتحدة تمثل أول نظام جمهوري ديمقراطي في التاريخ.
ثم لننظر إل الخشبة في أعيننا قبل أن ننظر إلى القشة التي في أعين الآخرين.
فلتنظر إلى تاريخ العرب في الجاهلية - والذي قرأت عنه شخصياً- سترى أبشع من العنصرية والعنف الذي تتحدث عنهما من (وأد) للفتيات وعبودية مطلقة، لكن هذا لا يعيبنا إن كنا نسعى لتغيير الواقع المؤلم.
ومع تعدد وجهات النظر تبقى الغاية واحدة ألا وهي التواصل الفكري والثقافي.
|