[سدير المعاني]

كاتب النص الأصلي : butterfly

زيوس وبروميثوس ( صديق البشر )

فقد عزم زيوس على إغراق الأرض بالطوفان ليهلك البشرية المناوئة بحجة أنها تكفر بالنعمة الآلهية، فلا يبقى منها مخبر. لكن بروميثوس علّم ابنه ديوكاليون كيف يصنع فلكاً كبيراً ويحمل عليه زوجته وأهمّ مستلزماته ، ففعل كل ذلك، وزيوس لا علم له، وهو ينظر إلى البشرية تفنى.منقول وبتصرف من دراسات في الأقتصاد

مسا الخير,,

يا فراشة سؤالين لكي و للقراء الكرام,
هل ترين تقارب في القصة اعلاه و قصة الطوفان و النبي نوح عليه السلام؟؟ و بروميثوس يكون هو الروح القدس؟؟ و السؤال الثاني, ما هي احتمالية ان يكون ما كتب عن هذه الاديان, ملغوز؟ ملغوز بسبب البعد الذي كان بين المجتمع و بين صاحبين الدين ؟؟ يعني لخوفهم على انفسهم من الذين لا يعلمون؟؟ فاضطر صاحبين العلم الى الابهام على من قل علمه , ليصل الى من استحق بعلمه و لا ياخذه الجاهل ذريعة للاعتداء على صاحب العلم.. ما رايكم؟
السؤال الثاني, هل يوجد منهج و طريقة و هيكل قياسي لصحة فهمنا لهذه الاديان؟؟ ام ربما نحن فقط ظننا ان هكذا ما تم, هم عبدوا اصناما و حجارا و و و الخ,, لكن ما ان نظرتي في تحليل تصرفات زيوس و افعاله حتى رأيتي انه لا يمكن ان يكون الا سيدا استحقق لنفسه السيادة... حتى ان لو فرد قام بما قام به زيوس اليوم لاستوجب ذلك ان يتوفر عند ذلك الفرد علم معين و ما ان علمنا نوعية العلم الذي استوجبه ذلك الفدر و قارناه بالاديان اليوم, لوجدنا ان زيوس متدين من الطراز الممتاز.... كم عدد النساء الاتي تزوجهن النبي الكريم؟؟ و كم عدد نساء سليمان عليه سلام ما علم؟؟ لا اشك في ديانة زيوس ولا اشك في نبوة سقراط عليه السلام و اشك في فهمنا لما حصل ...