لو كان القرآن شعرا أو كلام بشر لكان كلام مسيلمة الكذاب ينافسه ولكن مسليمة كان يعترف ان الذي يخبره هذا الكلام شيطان.
ولما سمع أحد الصحابة الكرام وهو عربي فصيح كلام مسيلمة تعجب ممن تبعه وقال: ويحكم! ما هذا كلام إل!! أي ليس هذا بكلام الله.
ولو كان القرآن كلام بشر لم يكن هناك فرقا بينه وبين كلام مسليمة إذ أن القرآن متبوع إلى يومنا هذا وأما كلام مسليمة أصبح يتنقل بين الناس على سبيل السخرية والمضحكة وأن هذا الكلام لا يعقل أن يقوله إله.
|