كاليفورنيا، الولايات المتحدة (CNN) -- كشفت جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، عن تجارب تجريها على عبوات ناسفة تؤدي إلى انفجار زائف، تعمل على تطويرها في مختبراتها.
وتتيح هذه التجارب تحديد الأضرار الناجمة عن الانفجارات، سعيا لتطوير سبل الحد من هذه الأضرار، وتاليا الخسائر البشرية، عبر تدعيم الأبنية بشكل ملائم.
وتأتي هذه الاختبارات في إطار برنامج فدرالي أمريكي لمكافحة الارهاب، وتبلغ تكلفة المشروع 8.6 مليون دولار، تموله منظمة فدرالية تدعى "مجموعة الدعم التقني" التي ستجري أكثر من 40 اختبارا من هذا النوع خلال العامين المقبلين.
وتستعمل هذه العبوة وسادات ثقيلة من الكاوتشوك، يدفعها كباس (بستون) هيدروليكي، يخلق التأثير نفسه الذي تتركه المتفجرات الحقيقة على أعمدة الأبنية وسقوفها وأرضيتها وعارضاتها (خشبية أو معدنية).
وتهدف هذه التجارب إلى فهم تأثير المتفجرات والعمل على تطوير تركيبة الأبنية والجسور وتدعيمها بشكل أقوى وبطرق مختلفة، لمواجهة الضربات الإرهابية.
والفرق بين هذه التجارب والانفجارات الحقيقية هو غياب النار والدخان والغبار، مما يسمح بمراقبة انهيار السقف والأعمدة بدقة ووضوح.
وتفيد النتائج التي توصل اليها الباحثون من خلال هذه التجارب، حتى الآن، بأن أعمدة الأبنية تصمد بشكل أكبر أمام الانفجارات إذا ما تم لفها بطبقة من ألياف الكاربون، أو بطبقة من الفولاذ.
ويقول عميد كلية جاكوب للهندسة، فريدر سيبل، إن معظم القتلى الـ168 الذين قضوا في انفجار أوكلاهوما عام 1995 سقطوا بسبب انهيار المبنى، وليس بفعل الانفجار ذاته.
الاطرميز واحد ...بس الزيتون كتير و متنوع