عرض مشاركة واحدة
قديم 13/05/2005   #6
شب و شيخ الشباب Atramez_Zeton
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Atramez_Zeton
Atramez_Zeton is offline
 
نورنا ب:
Sep 2004
المطرح:
Homs
مشاركات:
2,916

إرسال خطاب MSN إلى Atramez_Zeton إرسال خطاب Yahoo إلى Atramez_Zeton
افتراضي هواتف نقالة تشعر بما حولها


تغلب على معظم الأجهزة التي نستخدمها صفة التكبر حيث تنفر من الأجهزة الأخرى بدلا من إقامة قناة اتصال فيما بينها.

ولا ينكر أحد أن تلك الأجهزة يمكنها تبادل المعلومات مع الأجهزة الأخرى باستخدام الكوابل، إلا أنها تفضل أن تستقل بذاتها. كما أنها لا تعي ما يدور حولها، وقلما تغير من أسلوب عملها للتكيف مع الأوضاع المحيطة.

وبالرغم من كل ذلك فإن الأجهزة يمكنها أن تعي ما يدور حولها بفضل بعض التصميمات المتميزة وزخم من التقنيات الحديثة.

تطور متوقع
ويذكر أن معظم الهواتف النقالة قيد الاستخدام في بريطانيا تعمل على الجيل الثاني من شبكات الهاتف النقال التي تستطيع تحديد موقع هاتف على بعد حوالي 100 متر كحد أقصى. ولا يمكن للهواتف التي تعمل على هذه الشبكات تبين ما إذا كان مستخدموها بالقرب من مقهى أو مستشفى أو ماكينة صرف آلي أو عداد بساحة انتظار سيارات.

وبدأت تظهر على الساحة خدمات جديدة تستهدف تلك الشبكات بما فيها خدمة "تاج أند سكان" التي تمكن الهاتف من رصد بعض الأجسام المادية حوله باستخدام بطاقات إلكترونية معينة لا يمكنه قراءتها إلا إذا كانت تلك الأجسام داخل المدى الذي يسمح للهاتف النقال بالتعرف عليها.

ويمكن أن يطلع الجميع على هذه البطاقات الإلكترونية، كما يمكن قصرها على بعض الأصدقاء أو الزملاء. فعلى سبيل المثال، يستطيع مستخدم الهاتف المشترك بخدمة "تاج أند سكان" أن يعرف مستوى الخدمة بمطعم ما قبل أن يدخل الشارع المؤدي له.

وستتحسن تلك الخدمات باتساع نطاق الجيل الثالث من شبكات الهاتف النقال التي تستطيع التعرف على هاتف يقع على بعد ما بين 10 أمتار و20 مترا من وحدات التقوية الخاصة بالشبكة. كما أن التقنيات التي تعتمد على الموجات اللاسلكية القصيرة بما فيها تقنية "بلوتوث" قد تساعد الهواتف في الأجهزة المحمولة في التعرف على ما حولها.

وبدأ هذا النوع من الاتصال التفاعلي بين الأجهزة المحمولة والبيئة المحيطة في النمو بصورة مطردة. فيقوم بعض مستخدمي الهواتف النقالة باستعمال هواتفهم كشارة نشطة لمعرفة ما إذا كان أحد من أصدقائهم في نفس المقهى الذي يتواجدون به مثلا، فيما يستخدم آخرون الهواتف النقالة في البحث عن أصدقاء جدد وذلك ببعث رسائل إلى الهواتف الأخرى تتضمن ما يحبه ولا يحبه أولئك المستخدمون في الأشخاص الذين يحبون أن يصادقونهم.

وتم تصميم بعض الهواتف النقالة الأخرى للتعرف على البيئة المحيطة بها، فعلى سبيل المثال تم تزويد هاتف جديد بمقياس للضوء حيث يرن بصوت عال إذا كان في مكان مظلم ويغلق جرسه تلقائيا إذا أحس بضوء النهار.

ومن جانبه، أفاد لورنزو وود أحد كبار العلماء بشركة "أويستر لابس" المتخصصة في الأبحاث التكنولوجية أن التكنولوجيا طالما حجمت الطريقة التي يتواصل بها البشر فيما بينهم مشيرا إلى أن الوقت قد حان لتخطي تلك القيود التي وضعتها التكنولوجيا.

وقد تتمخض الأيام القادمة عن هواتف نقالة تبلغ من المتحدثين على الهاتف بموقع مستخدم الهاتف لكي يقرروا ما إذا كانوا سيكملون المحادثة الهاتفية. ويقول وود أن رد فعل المتحدثين قد يختلف حسب المكان الذي يتواجد فيه أصدقاؤهم الذين يتحدثون معهم. وأضاف "إن إبلاغ الآخرين أن المرء يستقل سيارته الآن سيخلق نوعا من التوتر لأن الناس يعلمون جيدا" معنى أن يتحدث المرء في الهاتف أثناء القيادة.

واستطرد وود قائلا "يمكن أن يخبر الهاتف المتحدث بما يدور حول صاحب الهاتف، كأن يقول لهم أن صاحبه يخفف السرعة وسيخابرهم في أقرب فرصة ممكنة."

ويمكن أيضا أن تستفسر الهواتف النقالة عما إذا كانت المكالمة عاجلة أو ما إذا كان يفضل أن يترك المتحدث رسالة لصاحب الهاتف.

الاطرميز واحد ...بس الزيتون كتير و متنوع
 
 
Page generated in 0.04418 seconds with 11 queries