حلقة نسائية 2
تجلس في فراشك تقرأ بكتاب لأورهان باموك ...و تخطر على بالك : ماذا لو حصل زلزال الأن ؟ و زوجتك الفرحة بقربك ؟؟ تنتابك موجة من الخوف عليها و تفكر : اذا حصل زلزال , ستقفذ و تضمها الى صدرك بشدة وتغطي رأسها الجميل بكلتا يديك و تغمض عينيها و تسد أذنيها و تمنع عنها الخوف و الآذى .. و جواتك عم تفكر أنو هيك يا من موت سوا يا من عيش سوا .. أو بموت أنا .
لا تحتمل فكرة أنو يلحقها أذى ..لا يمكن أن يجرح ملاك متلها .. شو مافي عدل أبدا ؟؟
أحيانا بيخطر على بالك : في شي مو منيح بدو يصير .. ليش هالسوداوية؟ من وين كل هل التشاؤوم ؟ هل ياترى من كتر مو حاببها ؟؟؟
شو لازم يصير لحتى تتطمن ؟؟ لازم تغير شي .. بس شو هوو ؟؟ البلد فيها كتير ظلم , بس أنت زلمة "جبان" وماشي الحيط الحيط و يارب الستر ... لكن شو ؟؟
بتخاف من حوادث الطرق ؟؟ من أولاد الحرام ؟؟ من المرض ؟؟ من كل هدول ... أيو والله شكلك مفكر حالك بتقدر "ترد القضاء" ...
الدنيا فيه كل شي ...فيها المنيح و فيها اللي مو كتير منيح وفيه البشع ... الله يجيرنا من البشع .
والله الأنثى مو بس اخت و أم و زوج و صديقة و جارة , , ,ووووو
الأنثى هي ضمير ووجدان الذكر الغارق بترهات الحياة المادية ... شو يعني هدا الحكي الكبير ؟؟
لما بيجي على بالك أنو تتناسى شي معين مانك حابو ,, بتنط حضرتها و بتقول الحقيقة العارية .. اللي أحيانا جارحة ... "شو دخللك ؟" بيجي على بالك تقلها ... بس محبتك بتمنعك تجرحها ... بس بينك و بين حالك بتعرف أنها صادقة و انو ما الها أي مصلحة ألا مصلحتك .. ومصلحتكم المشتركة .
الأنثى معجونة من ريق الملائكة مع تراب الجنة وريحة الياسمين الأرضي و ألوان السماء.
الله لا يحرمني ياكي ياعيوني.
مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.
يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل
مافي الله لتروح اسرائيل.
|