على سيرة الخيانة ذكرتني بكتاب الديكامرون ...
بس بتعرف العدالة في الصين أحسن بكتير من العدالة بالكتاب لأن المسكين الزوج هون بالكتاب آكل هوا
يعني المرأة هون بتخون زوجها و الزوج هو الملام بدون ما يكون في تكرار للخيانة
و دائماً يظهر العشيق بذكاء و خفة دم و فطنة و رغبة لا تهدأ و هو المنتصر دوماً
بينما يظهر الزوج دائم الغفلة أحمق مثير للملل
و مهما كانت الزوجة تعيش في سور من الغيرة و الحرس فالعشيق يستطيع تخطي كل الأفخاخ ليصل إليها
فالزوج هنا ينال كل اللوم بينما يتمتع العشيق و الزوجة !
و لمن لا يعلم ما هو الديكامرون
كتاب إيطالي من تأليف جيوفاني بكاشيو الذي عاش في القرن الرابع عشر في مدينة فلورنسا
و هذا الكتاب يشبه إلى حدّ ما قصص ألف ليلة و ليلة
و ديكامرون تعني الأيام العشرة و هي المدة التي تدور فيها أحداث الكتاب
و فيه مئة حكاية تروى على لسان عشر شخصيات ثلاثة رجال و سبع نساء
و قصته أن هؤلاء العشرة اتفقوا على الهروب من فلورنسا التي كان يصيبها الطاعون إلى قصر وسط الريف
و في كل يوم تنصّب هذه الشخصيات أحدهم ملكاً عليهم ليأمر كل واحد منهم أن يروي قصة و بذلك تصبح مئة قصة.
صحيح نسيت مشكور معلم راغب يمكن طلعت عن الموضوع
يعني برأيي للخيانة عدة أوجه و مسببات و قد لا تكون الخيانة الجسدية هي أبشع أنواع الخيانة
الخيانة المعنوية هي الأبشع .. يعني هيك خيانة ما عاد في خط رجعة
و أكيد لي عودة
ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..
ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ ..
ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !!
.
|