المهم
ابو عبده رجع على التلفونات
ونحنا عمنغرف ببطشط الحمص ومنصب بالهزيتات ومنقرمش بهالفلافلات
ومنقرط فجل وفليفلة ومنقحم بهالبندورة
وبعد شوي عم هدوء ماو طبيعي وما عاد سمعنا شي
وفجأة
واوي وا واي وا وي
واجتكم سيارة اسعاف وسيارة أطفاء
وقالي ابو عادل : يا لطيف شوفي عجب شو القصة عجب
بس الغريب صفوا قدام باب المحل
واجوا وراهم شي 3-4 سيارات صفوا
وشي صحافة مكتوب على السيارات وشي سانا وشي غنس ما عبعرف شو القصة ما عبعرف
ونزلكم كادر طبي مع شلة ممرضات وشي خمسة ستة رجال أمن
وقعدوا كلهم يبحلقوا فينا أنا وأخوكم أبو عادل
وهمزلي أبو عادل : شوفي شو القصة لافي أسعاف ولا حريقة هدول ليش جايين
المهم ضلينا عمناكل ومنغمس هالحمص والزيت عبيشرشر من كواعنا
وأشتغل لقط الصور والريكودر عبيسجل ,انفتحت هالكميرات وشي ديجتال وشي ما بعرف شو
والكل فاتح تمه ومفنجر عيونه
وابو عبده قاعد عميأشرلهم للعالم على هالجرتين الفول الفاضيات
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]