اقتباس:
تخلط بين رجل الأعمال والفلاح، ولا تفرق الداعرة عن مربية الأجيال، ولا تميز الريف عن المدينة.
من فعلها بنا؟!
من اختصر المجتمع بهذا السوء؟!
من أعمى عيوننا و عقولنا؟!
من شابه بين الأفراد على رغم اختلافهم؟!
من حوّل هؤلاء الأفراد الذين يتسلّقون أعمدة الصحف كل صباح باعتبارهم مواطنين، ليُلقى بهم في الحاويات مساءً على أنهم فضلات.
عن موقع ألف
|
هذه سمة طبيعية يفرضها التقدم التكنلوجي والانفتاح الفضائي لم تعُد المدينةذاك العالم الخيالي بعيدُ المنال عن ابن القرية ولم يعُد تقمص الادوار والطبائع والتشابه أمرٌ صعب المنال في هذا العالم لكنها فعلاً مشكلة عندما تجد البفلاحُ معلقاً مابين ماضيه وما صُنع له من حاضر وعند التدقيق لا تجده نال أي المكانتين ويبقى معلقا بين الثوب الفلاحي واكل المرقة بالشوكة
بالفعل الاختلاف من نعم الله علينا وعلى عقولنا وابصارنا