أظن أن هذا الرأي بحاجة لدراسة معمقة لان هنالك مثلا حراكا ديمقراطية في الكويت على سبيل المثال يتأرجح بين الليبرالية والأصولية ولكنه اعتمد أولا وأخيرا على هذا النظام المبني على أساس المجتمع البطريركي والذي لا يسمح للنساء فيه للترشح ولا للانتخاب (على حد علمي حتى فترة قريبة) وهنا اسنفاد الليبراليون من المؤسسات التي بناها الأصوليين وغيروها من الداخل دون الحاجة لتغيير طبيعة المجتمع البطريركي الأبوي الذكوري.
وبموضوع التبعية وفي اطار منفصل نرى ايران كدولة دينية تحولت من شريك مرغم إلى محاصر مرغم إلى مصدر وشريك اختياري ولعبت دور اقليمي على هذا الأساس.
برأي الموضوع بحاجة لاعادة دراسة وأنا معك بضرورة فصل الدين عن الدولة.
لو كان نبيٌّ مصابًا بالبَرَص، بُعِثَ إلى قوم من البُرْص، لكانت الإصابة بهذا الداء شرطًا من شروط الإيمان بالله.
.
.
.
عندما أصر على أن أجعلك شبيها بي، فأنا في الواقع أصر على أن ألغيك.
|