ولستُ مضطرة أيضاً أن أفقدك قبل الفقدان وبعده
ولستُ مضطرةً لأرحل قبل أن ينتهي وقتُ الحياة
ولستَ مضطراً أن تخفي الخريف في قلبك
وقلبكَ المدى والحنين
لستَ مضطراً للغياب قبل الغياب
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|