عرض مشاركة واحدة
قديم 03/05/2006   #2
شب و شيخ الشباب sajad
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ sajad
sajad is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
المطرح:
بالزريبة
مشاركات:
281

إرسال خطاب MSN إلى sajad إرسال خطاب Yahoo إلى sajad
Arrow علي بن ابي طالب اصل الشيعه والتشيع ج2


نسله


من فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه و آله وسلم)


أبناؤه
بناته
من أم البنين


أبناؤه
  • جعفر
  • عبدالله
  • عثمان
  • العباس
من نساؤه الأخريات


أبناؤه
  • محمد بن الحنفية، و ذلك نسبة الى أمه
  • عبد الله
  • محمد ( كنيته أبو بكر)
  • عَمر أو عمرو
  • يحيى
بناته
  • رقية
  • رمله
  • نفيسة
  • خديجة
  • أم هاني
  • امامة
  • أم سلمة
  • أم كلثوم الصغرى
  • ميمونة
  • جمانة
أحفاده


أبناء الحسن
  • قاسم
  • الهاشميين؟
  • الحسن المثنى
أبناء الحسين
  • الذكور
  • الإناث
    • سكينة
    • فاطمة الصغرى
أبناء العباس
  • الفضل
  • عبيدالله
ويتفق معظم الدارسين على قائمة بنات علي من زوجته فاطمة عليها السلام، إلا أن هذه القائمة لبناته من نساءه الأخريات مختلف عليها
خلافته

تولى علي الخلافة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنة، فكان أن بني أمية رفضوا مبايعته و على رأسهم معاوية بن أبي سفيان في دمشق مطالبا بقتلة عثمان رضي الله عنة .
تولى علي بن أبي طالب رضي الله عنة الخلافة سنة 36 للهجرة ودامت خلافته ثلاثة أعوام بعد مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنة، وكان همه الأول إعادة الأمن والطمأنينة إلى المدينة والقضاء علي جذور الفتنة فيها، ثم في الأمصار التي انطلقت منها، واستطاع إخراج المتآمرين منها، وأبعد الأعراب الذين حاولوا أن يستغلوا ظروف الفتنة فزحفوا إلى ضواحي المدينة وانتظم الأمن، وبدأ بمعالجة شؤون الأمصار فعزل الولاة الذين ثارت حولهم الشائعات واستغلها أصحاب الفتنة وأرسل ولاة آخرين.
ولكن الفتنة انتقلت من المدينة إلى خارجها، فقد طالب بعض الصحابة ـ وعلى رأسهم أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكررضي الله عنها ـ بالقصاص من القتلة وكانت قد خرجت من المدينة للحج قبل استشهاد عثمان رضي الله عنة، فلما بلغها استشهاده توجهت إلى العراق مع جمع من الصحابة، ورفض معاوية بن أبي سفيان بيعة علي رضي الله عنة ورد واليه على الشام ورفع شعار الثأر لعثمان رضي الله عنة.
فاضطر علي للخروج بمن تطوع معه لوقف انتشار الفتنة وتوجه للجمع الذي رافق السيدة عائشة رضي الله عنها لإقناعهم بالعودة إلى المدينة، ولكنه فشل في ذلك وتفجر القتال بين رجال علي رضي الله عنة والجماعة المحيطة بعائشة رضي الله عنها التي عرفت بحرب الجمل نسبة إلى الجمل الذي كانت تركبه السيدة عائشة، وقد جرت المعركة في العاشر من جمادى الأول سنة 36 هـجري، واستطاع الإمام علي ورجاله أن يحققوا الإنتصار وينهوا القتال لصالحهم، وأسفرت هذه الفتنة عن قتل عشرة آلاف من جيش عائشة رضي الله عنها ، وخمسة آلاف من جيش الإمام علي رضي الله عنة , بعد إنتهاء الحرب أعلن علي رضي الله عنة العفو العام عن جميع المشتركين بها وعادت عائشة رضي الله عنها ومرافقوها إلى المدينة النبوية معززة مكرمة.
ولكن علياً رضي الله عنة وجيشه لم يعودوا بل توجهوا إلى الكوفة ونزلوا فيها يعدون لمواجهة الخلاف مع معاوية ، واستخلف على المدينة سهل بن حنيف الأنصاري فبدأ الهدوء يخيم على الحياة في المدينة وبدأت تبتعد عن الأحداث الكبيرة التي تجري في العراق والشام، ولكن عدداً من أبنائها كانوا مع علي في الكوفة وفي صفين وفي التحكيم بينه وبين معاوية. وتوقف النزوح إليها وباستثناء من بقي من أهلها والوافدين لزيارة المسجد النبوي لم يعد يقصد المدينة النبوية أحد، وتقلص عدد سكانها وتقلصت الحركة الاقتصادية فيها تبعاً لذلك. وفي عام 38 هـ توفي سهل بن حنيف أمير المدينةالنبوية ، فولى علي رضي الله عنة أبا أيوب الأنصاري، وكان متقدماً في السن وديعاً فحافظ على سيرة خلفه، وقل عدد القوافل القادمة فازداد الاهتمام بالزراعة لتأمين الحاجة الأولية للغذاء.
وعندما شغل علي بقتال الخوارج في العراق أرسل معاوية جيشاً إلى المدينة النبوية بقيادة بسر بن أرطأة فتركها أبو أيوب ودخل الجيش سلماً وأخذ البيعة لمعاوية ولكن بسر بن أرطأة نقض الأمان لمن اتهموا بمظاهرة الخارجين على عثمان رضي الله عنة وقتل من وصل إليهم وهدم دورهم. ثم خرج من المدينة النبوية بجيشه واستخلف عليها أبا هريرة رضي الله عنة . ثم جاء جيش لعلي بن أبي طالب رضي الله عنة بقيادة جارية بن قدامة. فهرب أبو هريرة رضي الله عنة من المدينة. ووصل جارية مع وصول خبر استشهاد علي بن أبي طالب رضي الله عنة في الكوفة فأخذ البيعة لابنه الحسن بن عليرضي الله عنة ثم خرج ليلحق بالحسن رضي الله عنة فرجع أبو هريرة رضي الله عنة إلى المدينةالنبوية
وفاته

قتل الإمام علي عليه السلام في 21 من رمضان سنة 40 للهجرة بعد ضربة بالسيف وهو في حالة السجود عند صلاة الفجر في مسجد الكوفة صبيحة اليوم التاسع عشر من شهر رمضان ، قتله الخارجي عبدالرحمن بن ملجم، و كان عمر الإمام علي 63 سنة، أي بعمر النبي محمد بن عبد الله (ص) حين توفي. و كانت مدة خلافته خمس سنوات و ثلاثة أشهر ومدة إمامته 30 سنة . و تولى غسله و تجهيزه أبناءه الحسن بن علي و الحسين بن علي عليهما السلام . ثم حملاه إلى النجف و دفناه هناك ليلاً، و أخفيا قبره حتى دل عليه الإمام الصادق في عصر الدولة العباسيةحسب روايات الشيعة. أما عند مذهب أهل السنة فإنهم يقولون أنه دفن في دار الإمارة و قيل لا يعلم مكانه الآن
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04097 seconds with 11 queries