الحقيقة لا أتوقع حدوث شيء فعال
وأنصح من بقي أن يخبئ نفسه لأن الاغتيالات المتبادلة قادمة لا محالة ولن ترحم أحداً
وأما حكايات الحرب فهو تفاؤل مفرط به ويكفي الاتجار بحكاية الحرب وكأنها صارت ملهاة ونكتة تنتظر
علينا أن نكون مستعدين لخوض حرب أو تلقي هجمات قبل أن نفكر بها
أين الخنادق أين الدفاع المدني أين الملاجئ أين الاستعدادات الطبية أين مخزون الدم أين المستشفيات الكافية والأسرة الكافية لاستقبال الجرحى والقتلى من العسكريين والمدنيين
يعني مدينة الطب وحدها في بغداد كان لديها أيام صدام 7000 سرير جاهز للعمل واستقبال المرضى والأجهزة المرافقة له فكم سرير عندنا في المواساة أو المجتهد أو مشفى الشرطة ومشفى حرستا
كم غرفة عمليات جاهزة وكم طبيب مؤهل لدينا
يعني واقع الأرقام مؤلم ، فلا داعي للمزاودة وكأن حكاية الحرب لعبة مسلية ويلي مش مصدق أو متساهل بالأمر يروح إلى الضاحية الجنوبية ببيروت ويشوف الدمار
يروح لجنوب لبنان ويشوف الخراب
|