سحرك يا سيدي يفتح كل الجروح للريح ويصب فوقها الملح , ليمنع الرووح من معانقة صدأ الأيام التي لا ترحم
أحرفك تغريني بالعودة إلى العذاب واقتفاء شياطين الشعر , رغم أن القلب لم يعد يحتمل هذه العذابات
سلام لروحك ولحروفك من مجنون مثلي
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|