في رسائلي إليك
كتبتُ أسألك عن الحزن
أيغمركَ كما يغمرني
هل يقتحم روحك كما يقتحمني
أيشبهني أحياناً
أيذكرك بي؟
أنا الغائبة التي لا تعرف مكاناً لغيابها
إلا عينيك
ماذا أفعل في هذا الغياب
ماذا أقول للفصول التي تتوالى دون سماءك
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|