اقتباس:
كاتب النص الأصلي : satoman
هلأ كيفكون يا أخوان
تحيا سوريا
|
أهلين ساتو مان وينك افتكرت رحت بالحوادث توقفت كثيرا قبل أن أرد على هذا الموضوع , ولماذا موضوع الإخوان من جديد , وما هي الفائدة إذا كنّا كشعوب لا نتعلم من دروس التاريخ , فلماذا نقوم بنبش هذا التاريخ الذي لا نستفيد منه إلاّ من روائحه العفنة , لنكمم أفواهنا , أو بالأحرى لنحافظ عليها مكممة من مئات السنين وننبش مع النباشين هل الإخوان تنظيم سياسي , نستطيع أن نتحاور في أهدافه ومبادئه , وطرق الوصول إليها , ام أنهم مفوضون من الإله الكلي القوة بقيادتنا بعيداً عن ناره وإيصالنا إلى طريق البر والسلام ونستمتع في الختام بجناته ونشرب من نهر الخمر والعسل ونستمتع بالجنس المقدس مع الحوريات والغلمان , نعم ومع الغلمان أيضا .... ؟؟؟ هل تطورت نظرتهم أو تغيرت بعد ما حصل ابتداءً من منتصف السبعينيات وحتى منتصف الثمانينيات من القرن المقبور ؟؟؟؟ هل كان الوضع العام في البلد قبل قيامهم بما قاموا به يستحق الفعل الذي حصل ؟؟؟؟؟ هل كان هناك تمويل خارجي لما قاموا به ومن موّل العمليات ؟؟؟؟؟؟ هل كان هناك ربح وخسارة . ومن ربح ومن خسر من هذه المذابح والمعارك لو افترضنا جدلاً أن النظام في سوريا قد وقع في أخطاء لا تحتمل قبل بدء الأحداث , فهل طريقة الرد كانت صحيحة ومحسوبة أم أنه الإلهام الإلهي أم أوامر الله الذي لا يخطىء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أولاً وأخيراً أقول كل الضحايا هم مواطنين سوريين فالخاسر كان الوطن في كل الأحوال ؟؟؟؟ هل استفاد الإخوان من الدرس وهل استفاد النظام من الدرس ؟؟؟؟؟؟؟ كترنا أسئلة لا تواخدونا خيو , اليوم عطلة وادعولنا الله لا يريح واحد متلي وقعدو بلا شغل
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك